كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن قدرة تخزين المواد البترولية تبلغ حوالي 3 ملايين متر مكعب، موزعة على 2.2 مليون متر مكعب من المواد البترولية السائلة، 90% منها متصلة بالموانئ، و799 ألف متر مكعب من غازات البترول المسيلة، منها 91% متصلة بالموانئ.
وأوضحت بنعلي، خلال تقديمها للميزانية الفرعية لوزارتها أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، يوم الثلاثاء، أن الغازوال يشكل 53% من المخزون بواقع 1.598.000 متر مكعب، يليه غاز البوتان بنسبة 25% (750 ألف متر مكعب).
بالإضافة إلى البنزين الممتاز بنسبة 9% (288 ألف متر مكعب)، والفيول بنسبة 6% (196 ألف متر مكعب)، ووقود الطائرات بنسبة 5% (138 ألف متر مكعب)، وأخيراً غاز البروبان بنسبة 2% (48 ألف متر مكعب).
في سياق متصل، يصل احتياطي المغرب من البنزين الممتاز إلى 109 أيام، ومن الغازوال إلى 81 يوماً، ومن الفيول إلى 74 يوماً، بينما يبلغ احتياطي غاز البوتان 55 يوماً وغاز البروبان 33 يوماً.
وعرجت بنعلي على المشاريع المخطط لها من قبل القطاع الخاص لإضافة قدرات تخزينية جديدة، حيث تم منذ بداية الولاية الحكومية استغلال سعة تخزينية جديدة تتجاوز مليون متر مكعب، باستثمار يقارب 2.8 مليار درهم.
وأوضحت المسؤولة الحكومية أنه يتم العمل على استكمال المشاريع المبرمجة من القطاع الخاص بحلول نهاية عام 2024، وذلك عبر رفع قدرات التخزين بحوالي 69 ألف متر مكعب، باستثمار يبلغ 204 ملايين درهم.
وأشارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أنه في إطار خططها لسنتي 2025 و2026، إلى أن الوزارة، في إطار خططها لسنتي 2025 و2026، تهدف إلى إنشاء قدرة تخزينية إضافية تصل إلى 470 ألف متر مكعب، باستثمار قدره 1.7 مليار درهم.