نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا يومًا توجيهيًا خاصًا احتفت فيه بالطلبة الجدد بحضور السيد المدير، ونائبه، والسيدة الكاتبة العامة، إضافةً إلى منسقي الشعب، ولفيف من الأساتذة وطلبة المدرسة.
جاء هذا الحدث ليؤكد حرص المؤسسة على توجيه الطلبة الجدد ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الأكاديمية، حيث شهد اليوم تنظيم فعاليات متنوعة تُعرّف الطلبة بالنظام البيداغوجي والبرامج الدراسية المتاحة.
استهل السيد المدير فعاليات اليوم التوجيهي بكلمةٍ رحب فيها بالطلبة الجدد وأكد على أهمية النوادي والأنشطة الطلابية التي توفرها المؤسسة، مشيرًا إلى الدور الأساسي لهذه الأنشطة في صقل مهارات الطلبة وتنمية قدراتهم خارج الفصول الدراسية.
ودعا السيد المدير الطلبة إلى استغلال هذه الفرص التي توفرها المدرسة لرفع كفاءاتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية.
تبع ذلك كلمات ألقاها كل من نائب المدير ومنسقو الشعب، حيث ثم استعراض أبرز التطورات الجديدة للمناهج الدراسية، مع تقديم شرح تفصيلي عن المسالك والشعب المضافة حديثًا. ثم التركيز كذلك على أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى مواكبة متطلبات سوق الشغل وتزويد الطلبة بالمعارف العلمية والمهارات العملية التي تؤهلهم لتحقيق النجاح المهني.
كما حرصت المدرسة على توفير فضاءات تفاعلية خارج القاعة، حيث أقيمت خيمات خصصت لكل شعبة ومسلك، تواجد فيها الطلبة القدامى وعدد من الأساتذة لتقديم الشروحات حول محتويات البرامج الأكاديمية وآفاق التخرج.
واستمع الطلبة الجدد إلى تجارب زملائهم القدامى وآرائهم حول الشعب والمسالك المختلفة، مما أتاح لهم تكوين فكرة واضحة عن طبيعة الدراسة واختيار المسارات التي تناسب طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
من جانبه، أكد مكتب الطلبة على دعمه المتواصل للطلبة الجدد من خلال توفير المعلومات حول مختلف النوادي والأنشطة الطلابية التي تنظمها المؤسسة، بهدف مساعدتهم على الاندماج وتعزيز روح العمل الجماعي والانخراط الفعال في الحياة الطلابية.
بهذا، اختتمت المدرسة العليا للتكنولوجيا يومها التوجيهي بأجواء مفعمة بالحيوية والإيجابية، ما أتاح للطلبة الجدد الاستفادة من توجيهات الأساتذة وتجارب زملائهم الطلبة، ليكونوا على أتم الاستعداد لبداية مسارهم الجامعي بنجاح.
0 تعليق