تمكنت المنطقة الأمنية للمدينة العتيقة خلال الفترة من 24 غشت 2024 إلى غاية 07 نونبر 2024 (حوالي 75 يومًا)، وبفضل دينامية القيادة الجديدة ودعمها لعمل المناطق والدوائر الأمنية، من تحقيق أرقام ومؤشرات مردودية متميزة ساهمت في ضبط المؤشر الأمني في أعلى مستوياته وتعزيز الإحساس بالأمن العام بالمدينة الحمراء. وتجلت هذه الإنجازات في ضبط 87 شخصًا مبحوثًا عنه وطنيا، و759 مبحوثًا عنه محليًا، و21 قضية من أجل ترويج مخدر الشيرا، أسفرت عن حجز 8529 غرامًا من المخدر المذكور، وقضيتين من أجل ترويج المخدرات الصلبة حجز فيهما 13 كبسولة كوكايين. كما تم حجز 6751 قرصًا مهلوسًا و33 عبوة "سيلسيون"، و9596 لترًا من مسكر "ماء الحياة". وتم إيقاف 114 شخصًا من أجل جنح ماسّة بالأخلاق العامة، و27 حارسًا وهميًا (گارديان)، و267 من أجل الاختلال العقلي، و231 من أجل التشرد، و147 شخصًا من أجل التسول.
أما على صعيد المخالفات المرورية، فقد تم ضبط 2578 مخالفًا، تمت إحالة 1135 دراجة و449 سيارة على المحجز البلدي. كما تم ضبط 47 حالة نقل سري، و924 قضية من أجل السياقة الاستعراضية.
وعلى مستوى حالات التلبس بمختلف الجنح والجنايات، فقد تم ضبط 2262 شخصًا، و177 شخصًا من أجل السرقات، كما تم التحقق من هوية 18751 شخصًا. وفي إطار مراقبة المؤسسات السياحية التي تقدم المشروبات الكحولية، تم ضبط 13 مؤسسة لا تتوفر على رخصة، مع تقديم 13 شخصًا في حالة اعتقال و3 أشخاص في حالة سراح أمام النيابة العامة المختصة.
حصيلة ثمّنها العديد من المتدخلين والمتتبعين للشأن العام المحلي، خصوصًا وأن منطقة أمن المدينة العتيقة تتميز بخصوصياتها السياحية. وتحقيق هذه الحصيلة الإيجابية جاء في إطار تنزيل الخطة الجزئية الخاصة بتأمين المجال السياحي للمدينة العتيقة وكذا أحيائها الشعبية، ومكافحة الظواهر الإجرامية داخل فضاءاتها. وتمت هذه العمليات بتأطير مباشر من القيادة الولائية من خلال عمليات يومية، ورصد مجالي، وملاحقة متواصلة للأشخاص ذوي الشبهات الإجرامية، للحد من نشاط ذوي السوابق القضائية، وضبط التقنين الخاص بالأماكن العمومية، ومحاربة الظواهر الماسة بالأخلاق العامة، وضبط الأشخاص المبحوث عنهم من أجل أفعال إجرامية، وصد هوامش المناورة للمتعاطين للسرقات من خلال مضاعفة نقاط المراقبة والرصد.
الدينامية الجديدة، وحسب مصادر مطلعة، تشمل جميع المناطق الأمنية بمراكش من منطلق تكريس خطة الاستراتيجية المديرية، ودعم الإحساس بالأمن، وتعزيز الأمن السياحي، والتواصل مع الساكنة والمجتمع المدني في الميدان. ولتحقيق ذلك، ضاعفت ولاية أمن مراكش من منسوب دينامية خطتها الأمنية اليومية، تجسيدًا للاستراتيجية المديرية، من خلال الدفع نحو تعزيز الدور المنوط بكل منطقة أمنية، وتدعيمها بالتناوب بوحدات تخصصية ميدانية، واتخاذ مبادرات متقدمة للتصدي الحيوي والحازم لكافة الظواهر الماسة بأمن وسلامة الأشخاص، فضلًا عن العمليات الأمنية المجالية الاعتيادية.
