أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن جذب الاستثمارات الخارجية أولوية للإقتصاد الأردني، وأن المملكة حريصة على تسهيل أعمال المستثمرين وتعزيز مشروعاتهم.
وشدد الملك عبدالله الثاني، لدى اجتماعه في قصر الحسينية بمستثمرين عرب وأجانب وممثلي شركات كبرى، الأربعاء، على الاستمرار في تنفيذ خطط التحديث الإداري لتحسين بيئة الأعمال وتهيئة بيئة أكثر جذبا للاستثمارات، وذلك بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وأشار العاهل الأردني، إلي أن رؤية التحديث الإقتصادي تبني على مكامن قوة المملكة ومزاياها، وتعمل على توحيد الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، ويمثل الحضور قطاعات النقل، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والمياه، والتعدين، والرعاية الصحية، والصناعة، والطيران.
وضم الاجتماع ممثلين عن شركات "كيه بي دبليو للاستثمارات"-السعودية، وشركة "الصندوق السعودي الأردني للاستثمار"، و"ميريديام"-فرنسا، و"أمازون"-الولايات المتحدة، وشركة "كوريا للطاقة الكهربائية"، و"ايه بي مولر"-الدنمارك، وشركة "التخصيص القابضة الكويتية"، و"جين تشنغ جلوبال الدولية للسيراميك"-الصين، و"مجموعة المطار الدولي"-فرنسا.
وتحدث المستثمرون عن قصص نجاح استثماراتهم في الأردن، وحرصهم على الاستفادة من فرص استثمارية مستقبلية في المملكة .
وتسعى رؤية التحديث الاقتصادي إلى جذب استثمار أجنبي مباشر بقيمة 18 مليار دولار بحلول عام 2033، وهو ما سيعزز النمو المستدام.
وحضر الاجتماع، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة.