دعا استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالنوم الصحي وجودته لكون حياة الفرد مرتبطة بهذه الركيزة المهمة والحيوية بجانب الغذاء الصحي والرياضة.
وأوضح تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري الذي يصادف اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن الساعة البيولوجية لدى الإنسان تقوم بمهام ضبط الإيقاع اليومي، ففي ساعات الليل يشعر الإنسان بالنوم ويميل إليه، أما في النهار، فيكون في ذروة نشاطه، لذا فإن أي تغيير بذلك يفاجئ الجسم بالنعاس وتهاون في الإنتاجية والعمل أو التعليم ومزاجًا متعكرًا وتركيزًا أقل والكثير من التداعيات الصحية على المدى البعيد.
وأوضح أنه يعد بمثابة الغذاء الذي يحتاج إليه الدماغ والجسد، فالسهر وسوء النوم يدفعان الجسد على أن يتفاعل «عن طريق هرموناته» بشكل غير مستقر وغير متوقع، كاضطراب إفراز الأنسولين في الجسم الذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة، وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.
وذكر: عندما تقل عدد ساعات النوم قد يزداد إفرازه في الجسم مما يعطي الفرد إحساسًا بالجوع ويؤدي به إلى تناول الكثير من الطعام وبالتالي زيادة الوزن، والثاني هرمون اللبتين وهو هرمون الشبع ويعمل على العكس تمامًا من سابقه؛ فهو إشارة الدماغ للإحساس بالامتلاء والشبع وعند عدم اكتفاء الفرد من النوم يقل معدل إفرازه مما يزيد الإحساس بالحاجة إلى المزيد والمزيد من الطعام.
وبين أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات كافية من النوم، لا يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل يعانون أيضًا من زيادة في مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم وتخزين الدهون.
ثانيًا: مرحلة نوم حركة العين السريعة «النوم الريمي»، وفي هذه المرحلة ينشط المخ وتبدأ الأحلام، ويكون الجسم غير قادر على الحركة، وتكون نبضات القلب مضطربة وكذلك التنفس، ويحتاج الجسم إلى المرور بكلا المرحلتين ليحصل على نوم صحي، فالذين تتم مقاطعة نومهم بشكل متكرر قد لا يحصلون على كفايتهم من بعض مراحل النوم.
كما يجب التوقف عن تناول مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي قبل النوم بساعات عديدة لتفادي الأرق وصعوبة الدخول في النوم، وتنظيم أوقات الأكل بتجنب الوجبات الثقيلة أو الطعام الدسم قبل النوم، والتنفس العميق قبل النوم فذلك يساعد على الدخول في النوم، الإقلاع عن التدخين نهائيًا، ممارسة أي نشاط رياضي يوميًا على الأقل نصف ساعة على أن تكون بعيدة عن فترة النوم بأربعة ساعات على الأقل.
وأوضح تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري الذي يصادف اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن الساعة البيولوجية لدى الإنسان تقوم بمهام ضبط الإيقاع اليومي، ففي ساعات الليل يشعر الإنسان بالنوم ويميل إليه، أما في النهار، فيكون في ذروة نشاطه، لذا فإن أي تغيير بذلك يفاجئ الجسم بالنعاس وتهاون في الإنتاجية والعمل أو التعليم ومزاجًا متعكرًا وتركيزًا أقل والكثير من التداعيات الصحية على المدى البعيد.
اليوم العالمي للسكري
وقال لـ ”اليوم“ إن الباحثين وجدوا أن عدم الحصول على ساعات النوم الكافية يعطي إشارات للجسم بأنه يمر بظروف غير طبيعية أو تهديد ما، يتطلب إبطاء عملية التمثيل الغذائي، مما يتسبب في دفع الجسم لتناول المزيد من الطعام للحصول على طاقة أكبر، تعينه على التعامل مع أزمته المتوقعة.وأوضح أنه يعد بمثابة الغذاء الذي يحتاج إليه الدماغ والجسد، فالسهر وسوء النوم يدفعان الجسد على أن يتفاعل «عن طريق هرموناته» بشكل غير مستقر وغير متوقع، كاضطراب إفراز الأنسولين في الجسم الذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة، وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.
نقصان النوم
وتابع، أن نقصان النوم يرتبط بزيادة الجوع، وتحفيز الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والكربوهيدرات وبالتالي زيادة الوزن، فالنوم يؤثر على هرمونين رئيسيين مرتبطين بالشهية، وهما الأول هرمون جريلين وهو هرمون الجوع الذي يعد بمثابة إشارة الدماغ لطلب الطعام والإحساس بالجوع.وذكر: عندما تقل عدد ساعات النوم قد يزداد إفرازه في الجسم مما يعطي الفرد إحساسًا بالجوع ويؤدي به إلى تناول الكثير من الطعام وبالتالي زيادة الوزن، والثاني هرمون اللبتين وهو هرمون الشبع ويعمل على العكس تمامًا من سابقه؛ فهو إشارة الدماغ للإحساس بالامتلاء والشبع وعند عدم اكتفاء الفرد من النوم يقل معدل إفرازه مما يزيد الإحساس بالحاجة إلى المزيد والمزيد من الطعام.
وبين أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات كافية من النوم، لا يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل يعانون أيضًا من زيادة في مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم وتخزين الدهون.
مرحلتان في أثناء النوم
وأكمل: الإنسان يمر في أثناء نومه بمرحلتين، إذ تحدث عدة أمور في كل مرحلة وهي: أولًا: النوم العميق، وفي هذه المرحلة يزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتتم عملية صيانة الجسم ونمو الأنسجة، وإعداده للنشاط في اليوم التالي، وإفراز الهرمونات المهمة لعملية النمو والتطور.ثانيًا: مرحلة نوم حركة العين السريعة «النوم الريمي»، وفي هذه المرحلة ينشط المخ وتبدأ الأحلام، ويكون الجسم غير قادر على الحركة، وتكون نبضات القلب مضطربة وكذلك التنفس، ويحتاج الجسم إلى المرور بكلا المرحلتين ليحصل على نوم صحي، فالذين تتم مقاطعة نومهم بشكل متكرر قد لا يحصلون على كفايتهم من بعض مراحل النوم.
سلوكيات النوم الصحي
وعن سلوكيات النوم الصحي مضى البروفيسور ”ولي“ قائلًا: يجب تجنب السهر ولا بد من تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ من النوم، والابتعاد عن الجوال والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة؛ لأنها تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، وجعل غرفة النوم مكانًا هادئًا خاليًا من الضوضاء ذا درجة معتدلة.كما يجب التوقف عن تناول مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي قبل النوم بساعات عديدة لتفادي الأرق وصعوبة الدخول في النوم، وتنظيم أوقات الأكل بتجنب الوجبات الثقيلة أو الطعام الدسم قبل النوم، والتنفس العميق قبل النوم فذلك يساعد على الدخول في النوم، الإقلاع عن التدخين نهائيًا، ممارسة أي نشاط رياضي يوميًا على الأقل نصف ساعة على أن تكون بعيدة عن فترة النوم بأربعة ساعات على الأقل.