حذرت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، من تصاعد أعداد المصابين بداء السكري المزمن في المملكة، إذ كشفت عن تجاوز عددهم بـ 4 ملايين و200 ألف مصاب، مما يضع المملكة في المرتبة السابعة عالميًا في انتشار هذا المرض.
وأشارت الجمعية إلى أن متوسط تكاليف علاج السكري من النوع الثاني تتراوح بين 1000 و3000 ريال شهريًا، مما يشكل عبئًا اقتصاديًا على المرضى وأسرهم.
وأضاف "الجوير" أن 36% من سكان المملكة يعانون من السمنة، وهي نسبة مقلقة تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة هذه الظاهرة.
وحذر من أن بعض الأمراض، مثل سكر الحمل، تزيد من فرص الإصابة بالسكري، مشددًا على أهمية ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فإن 44% من النساء و26% من الرجال في المملكة مصابون بالسمنة، كما أن نسبة تفشي السمنة بين الأطفال تصل إلى 18%، و50% منهم معرضون للإصابة بالسكري.
وأرجع "الجوير" أسباب انتشار السمنة إلى تغير نمط الحياة، داعيًا إلى تكثيف الجهود للحد من انتشار السكري والسمنة في المملكة، من خلال التوعية بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع ممارسة الرياضة، والكشف المبكر عن المرض.
وأشارت الجمعية إلى أن متوسط تكاليف علاج السكري من النوع الثاني تتراوح بين 1000 و3000 ريال شهريًا، مما يشكل عبئًا اقتصاديًا على المرضى وأسرهم.
مرض السكري في السعودية
وأكد الدكتور راشد الجوير، استشاري الغدد الصماء، أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا رئيسيًا في تفشي هذا المرض، إذ تسهم السمنة وقلة الحركة، بالإضافة إلى العامل الوراثي، في زيادة خطر الإصابة.أخبار متعلقة
وحذر من أن بعض الأمراض، مثل سكر الحمل، تزيد من فرص الإصابة بالسكري، مشددًا على أهمية ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري.
السمنة في السعودية
وأشار "الجوير" إلى أن السمنة تُعد من الأمراض المزمنة المنتشرة عالميًا، وخاصة في دول الخليج، حيث تحتل المملكة المركز الثالث خليجيًا في معدلات السمنة.وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فإن 44% من النساء و26% من الرجال في المملكة مصابون بالسمنة، كما أن نسبة تفشي السمنة بين الأطفال تصل إلى 18%، و50% منهم معرضون للإصابة بالسكري.
وأرجع "الجوير" أسباب انتشار السمنة إلى تغير نمط الحياة، داعيًا إلى تكثيف الجهود للحد من انتشار السكري والسمنة في المملكة، من خلال التوعية بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع ممارسة الرياضة، والكشف المبكر عن المرض.