أطلقت نبيلة منيب، النائبة عن الحزب الاشتراكي الموحد، تحذيرات قوية بشأن ما وصفته بمحاولات إسرائيلية للتغلغل في الشأن الديني الإسلامي. وكشفت منيب، خلال تدخل لها بالبرلمان، عن برامج تدريب أئمة وفقهاء ليسوا مسلمين في أكبر جامعة للدراسات الإسلامية في تل أبيب، يتم إعدادهم للإفتاء في الدين الإسلامي تحت أسماء مستعارة مثل "سمير التونسي" و"مراد المغربي".
وفي إطار حديثها، دعت منيب وزير التعليم إلى تعزيز البحث العلمي بجامعة القرويين في المغرب وتوسيع برنامجها لتخريج نخبة متقنة للغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية. واعتبرت أن هدف تخريج 20 ألف طالب ملم باللغة الإنجليزية للتعريف بالدين الإسلامي يجب أن يكون أولوية، بدلاً من العدد الحالي الذي لا يتجاوز 23 طالبًا.
وأكدت أن الإسلام يحتاج إلى هذه النخبة القادرة على التواصل مع العالم، مشيرة إلى أن دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية يعتبران من أولويات الدفاع عن الهوية الإسلامية.