يزعم البعض إن هناك أعشابًا وأطعمة معينة يمكن أن تحسن وظائف الكلى، وتمنع حصوات الكلى، وتدعم صحة الكلى بشكل عام، بينما يزعم آخرون أن هذه الادعاءات لا تحمل أي قيمة علمية وتفتقر إلى الأدلة، وقد يكون بعضها محفوفا بالمخاطر، في هذا التقرير نتعرف على حقيقة هذا الأمر، بحسب موقع "تايمز ناو".
تأثير العلاجات الطبيعية على أمراض الكلى
الترطيب وشرب الماء
يعد شرب كمية كافية من الماء أحد أفضل الطرق للحفاظ على صحة الكلى، يساعد الترطيب المناسب الكلى على التخلص من السموم وتنظيم ضغط الدم ومنع حصوات الكلى.تظهر الدراسات باستمرار أن تناول الماء يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى ويحسن صحة المسالك البولية، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين للحصوات.
عصير التوت
يوصى على نطاق واسع بعصير التوت لصحة المسالك البولية، وخاصة في منع التهابات المسالك البولية.
تدعم بعض الدراسات دور عصير التوت البري في منع الالتهابات البكتيرية في المسالك البولية، مما قد يقلل العبء على الكلى ومع ذلك، قد لا يحسن صحة الكلى أو وظيفتها بشكل مباشر، وقد يكون ارتفاع نسبة السكر في عصائر التوت التجارية مصدر قلق.
المكملات العشبية
يُعتقد أن الأعشاب مثل أوراق نبات القراص وجذر الهندباء والشاي الأخضر والزنجبيل تدعم صحة الكلى.
وفي حين قد تعمل هذه الأعشاب كمدرّات خفيفة للبول، وتعزز إنتاج البول وتقلل من تراكم السوائل، إلا أن هناك أبحاثًا محدودة حول فوائدها على المدى الطويل والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض الأعشاب، مثل الكرامبولا والأعشاب التي تحتوي على حمض الأريستولوشيك، سامة للكلى.
وقد ثبت أن الأحماض العضوية المختلفة والقلويدات واستخدام المعادن الثقيلة (التلوث أثناء الإنتاج) في الأدوية العشبية التقليدية متورطة في إصابات الكلى.
وبالتالي، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل عشبي لصحة الكلى.
البروبيوتيك
تشير الدراسات الحديثة إلى أن صحة الأمعاء تؤثر على وظائف الكلى، البروبيوتيك، الذي يدعم بكتيريا الأمعاء الصحية، قد يدعم بشكل غير مباشر صحة الكلى عن طريق تقليل إنتاج السموم البولية التي يجب على الكلى تصفيتها.
تعتمد العديد من العلاجات الطبيعية لصحة الكلى على بعض الأسس العلمية، في حين أن البعض الآخر عبارة عن خرافات أكثر من كونها حقيقة.
إن الحفاظ على رطوبة الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب قبل تجربة المكملات الغذائية هي طرق فعالة وآمنة لدعم صحة الكلى.
0 تعليق