تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، عن الفيتو الأمريكي الرابع ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقال خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "في علوم السياسة نفس المدخلات تؤدي إلى نفس المخرجات، فنحن أمام استمرار لجرائم الإبادة والقتل والتجويع الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وتحيز واضح أمريكي لإسرائيل، في الوقت الذي تعلن فيه دعوتها لوقف إطلاق النار والتي تبدو في ظاهرها الرحمة ولكنه في باطنها العذاب".

وتابع: "أمريكا تشجع إسرائيل في مواصلة عدوانها، وتمنحها الحق في ذلك من خلال الفيتو والذي تكرر للمرة الرابعة على التوالي، فهي من تسمح الآن لإسرائيل أن تمضي قدما لاستخدام سلاح التجويع وتتحدى المناشدات الدولية والدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار".

وواصل: "كل هذه الأمور يغذي بيئة العنف في المنطقة، وهو ماحذرت منه مصر من توسعة الصراع في المنطقة، لأن اليمين المتطرف الإسرائيلي يتغذى على العنف والقتل، والصراع وفي المقابل يعرف أن هناك حدود للضغط الأمريكي".

وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية أمامها شهرين لذا لاتستطيع أن تمارس ضغوط حقيقية عليه، وبالتالي يحاول المضي قدما في استخدام سلاح التجويع والتهجير القسري كما هو الحال في شمال غزة.