يعتقد بعض أن الإستحمام في الطقس البارد أمر غير صحى، وقد يرفع فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ تماما، قالت الدكتوره نهال الرفاعي أستاذ الأطفال والصدر طب قصر العيني، أن قلة الإستحمام لا علاقة لها بعدد أدوار البرد كما يعتقد البعض، فلابد من الاعتدال لا إسراف ولا تفريط.
وتابعت ناصحة بضرورة الانتظام في استحمام الطفل الكبير الدارج حوالي مرتين بالأسبوع، أو مرة على أقل تقدير في الطقس البارد المتقلب والذى نعيشه حاليا، مع الإهتمام بمجموعة من المحاذير أهمها:
-عدم الإسراف في تحميم الطفل يوميا.
-عدم تحميم الطفل بماء ساخن بشدة أو بماء بارد بشدة لابد من أن يكون الماء متوسط الحرارة.
-الاهتمام بضرورة غلق النوافذ وتيارات الهواء المتوقعة التي يمكن أن يشعر بها الطفل أثناء الاستحمام.
ـ شرب المياه قبل الاستحمام مباشرة وبعد الإستحمام.
-ضروة التجفيف لجسم الطفل جيدا وارتداء ملابس قطنية قبل ارتداء الملابس الثقيلة نوعا ما
-عدم الإكثار من الملابس وطبقات الملابس حتى وقتنا هذا
-قلة الإستحمام قد ترفع فرص إصابةالطفل بمشكلات جلدية أو غيرها.
-الاهتمام بتوقيت الاستحمام فيفضل أن يكون قبل النوم مباشرة، أو في الصباح المشمس إذا لم يكن الطفل سوف يخرج لتيارات باردة.
لابد من تنظيف جسم الطفل جيدا ولكن ينصح بعدم الإسراف في استخدام الصابون أو الشاور على جسم الطفل حتى لا يسبب له الحساسية الجلدية أو التقشر الجلدي والجفاف، وعدم القسوة في تحميم أو كشط الجلد أثناء الاستحمام.