البروتين من المغذيات الأساسية فتتكون من الأحماض الأمينية، وتلعب دورًا في الحفاظ على الأنسجة وإصلاحها، ودعم وظيفة المناعة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، والحفاظ على كتلة العضلات.

وأكد التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes، أنه مع تقدم العمر، يمر جسم الإنسان بعدة تغييرات تزيد من متطلبات البروتين، ويساعد ضمان تناول كمية كافية من البروتين في تعزيز الصحة ونوعية الحياة لدى كبار السن، ومع تقدم جسم الإنسان في العمر، تحدث مشكلات مثل فقدان العضلات حيث تنخفض كتلة العضلات بشكل طبيعي مع تقدم العمر مما يسبب الضعف والوهن ويمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر السقوط والكسور ويساعد البروتين في منع ذلك.

كما أن البروتين يساعد في الحفاظ على كثافة العظام، ما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، و يساعد في إصلاح الأنسجة، بما في ذلك الجلد والعظام والأعضاء، فالبروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة ومكونات أخرى في الجهاز المناعي التي تساعد في مكافحة العدوى.

فكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والإصابات والجراحات والأمراض، ولذا فيدعم البروتين التعافي بشكل أفضل من خلال المساعدة في إصلاح الأنسجة ووظيفة المناعة.

كما أن  البروتين مهم لإنتاج الهرمونات والإنزيمات التي تنظم وظائف الجسم، فيمكن أن يساعد البروتين كبار السن في الحفاظ على وزن صحي من خلال زيادة الشعور بالشبع ودعم كتلة العضلات الهزيلة، مما يساعد في زيادة التمثيل الغذائي.

ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إبطاء عملية التئام الجروح والإصابات. كما أن انخفاض تناول البروتين يضر بوظيفة المناعة، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

يمكنك إضافة أطعمة مثل قطع الدجاج الخالية من الدهون والتي تعد مصادر ممتازة للبروتين عالي الجودة، والأسماك والمأكولات البحرية الأخرى الغنية بالبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية، والبيض، يمكن أن تساعد في إنشاء نظام غذائي متوازن، و يمكن تضمينها في وجبات مختلفة، مثل الإفطار أو الوجبات الخفيفة أو السلطات.

وبالنسبة للنباتيين، فإن الحليب والجبن والزبادي والجبن القريش هي مصادر ممتازة للبروتين والكالسيوم. الزبادي كما توفر جميع أنواع البقوليات  بروتينًا جيدًا للنباتيين .

كما أن المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان تحتوي على البروتين والدهون الصحية، والتي يمكن إضافتها إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.