تسببت شبكة "إي بي سي" الأمريكية بضجة وأثارت اتهامات بالتلاعب بالانتخابات الأمريكية، بعد بثها نتائج تظهر فوزا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قبل نحو أسبوع من يوم الانتخابات الرئاسية.
وظهر على شاشة المحطة التليفزيونية التابعة للشبكة ما بدا أنه نتائج انتخابات رسمية في ولاية بنسلفانيا أظهرت فوز كامالا هاريس بسهولة في الولاية المتأرجحة الرئيسية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وجاء ظهور النتيجة الصادمة في أسفل الشاشة خلال بث سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 المكسيك، يوم الأحد.
وأظهرت النتيجة المنشورة أن هاريس حصلت على 52% من الأصوات، مقارنة بـ47٪ لترامب، مع الإبلاغ عن 100% من النتائج.
وتسببت الصورة في ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع البعض إلى الحديث عن ادعاءات تزوير في الانتخابات.
وأقرت الشبكة بالقول إن النتائج ظهرت على الشاشة "بالخطأ"، وإنها "تم إنشاؤها عشوائيا" كجزء من اختبار قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.
وأكدت الشبكة لصحيفة "ديلي ميل"، أنه "ما كان ينبغي أن تظهر هذه الأرقام على الشاشة، وكان خطأ من قبل الشبكة".
وأشارت إلى أنه "تم إرسال الصورة التي شوهدت على الشاشة بشكل عشوائي لمساعدة المؤسسات الإخبارية على التأكد من أن معداتها تعمل بشكل صحيح قبل ليلة الانتخابات".
0 تعليق