أعرب مجلس كنائس الشرق الأوسط، عن بالغ قلقه إزاء التطورات المتسارعة في شمال سوريا، لا سيما في منطقة حلب، إذ يعاني المدنيون من أوضاع إنسانية مأسوية.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو لتوفير الحماية للمدنيين
وشدد المجلس على اهتمامه البالغ بحياة الإنسان وكرامته وأمنه وسلامته، ودعا إلى توفير الحماية للمدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما طالب بضمان استمرارية الحياة الطبيعية للمواطنين وحماية أجيال المستقبل من الآثار السلبية لهذه الأحداث.
وأهاب المجلس بالجميع، وخاصة أهالي سوريا بالتحلي بالصبر والتمسك بأرضهم ومنازلهم ومؤسساتهم، مع ضرورة السعي قدر الإمكان لمواصلة الحياة اليومية، كما دعا إلى تمكين المؤسسات العامة والخاصة من القيام بدورها في ظل الظروف الصعبة، وذلك رعايةً لحاجات المواطنين.
ويرى المجلس أن المحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لتجنب أي تداعيات سلبية قد تنتج عن أي انقسامات أو صراعات.
تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين
وأهاب المجلس بالمسؤولين وصناع القرار على المستويين المحلي والعالمي؛ بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين ومنع إيذائهم، وذلك تطبيقا لأحكام القانون الدولي الإنساني، كما دعا إلى تجنيب المدنيين ويلات الصراعات السياسية.
ودعا المجلس الهيئات الدينية الإقليمية والعالمية إلى التدخل لدى الجهات ذات النفوذ في العالم من أجل حماية المدنيين في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.
0 تعليق