أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا، انتشال جثة محتجز إضافي من قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

تحقيق لجيش الاحتلال يشعل الداخل الإسرائيلي

أصدر جيش الاحتلال اليوم، تحقيقًا أكد فيه أن جراء غارة على أحد البنى التحتية التابعة لحركة للفصائل الفلسطينية في الـ16 من فبراير الماضي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، قُتل 6 محتجزين إسرائيليين.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه انتشل جثامين محتجزيه القتلى في الـ20 من أغسطس الماضي، وزعم أن جثامينهم تظهر علامات لإطلاق النار عليهم، متهمًا الفصائل الفلسطينية بأنها هي المتسببة عن مقتل المحتجزين.

فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، إنه قوات الاحتلال لم  تكن على علم بوجود المحتجزين بالمنطقة التي جرى قصفها في خان يونس، بينما كانت المسافة بينهم وبين المحتجزين 120 مترًا فقط، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

ولم يجد الاتهام الإسرائيلي لـ«الفصائل الفلسطينية» بإطلاق النار على المحتجزين الـ6 في رفع المسؤولية عن جيش الاحتلال حول مقتل المحتجزين، إذ أن ردود الفعل كانت عنيفة على نتائج التحقيق، خاصة من قبل «هيئة عائلات المحتجزين» التي حملت جيش الاحتلال وحده مسؤولية مقتل المحتجزين.

الإسرائيليون يحملون جيشهم مسؤولية مقتل الـ6 محتجزين

نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن عائلات المحتجزين قولهم: «نتائج التحقيق دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل أبنائنا في قطاع غزة»، وذلك سخرية وانتقادًا لتصريحات القادة الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن الضغط العسكري سيؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن حفيدة أحد المحتجزين القتلى قولها: «معنى التحقيقات هي أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتل المحتجزين».