قال علي محمود ريا، خبير الشؤون الآسيوية، إن الخلافات والانقسامات التي تشهدها كوريا الجنوبية ترتبط بخسارة الحزب الحاكم في الانتخابات النيابية وحصد حزب معارض لأغلبية المقاعد في البرلمان، ما أدى إلى تعطيل مخططات الرئيس في أكثر من مجال، وصولًا إلى ملف الميزانية، وإقالة بعض من المُدعين العَامين في السلطات القضائية نتيجة ضغوط في البرلمان، ما نتج عنه إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية وإيقاف العمل في البرلمان.
أسباب الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في كوريا الجنوبية نتيجة لخلافات داخلية سياسية مرتبطة بقضايا فساد يعاني منها محيط الرئيس الكوري الجنوبي، بينما يحاول هو التغطية عليها، علاوة على خلافات متعلقة بالميزانية، وتعطيل بعض القوانين التي يحتاجها الرئيس لإكمال عمله، بسبب الاعتراضات من قبل النواب المعارضين.
وأوضح خبير الشؤون الآسيوية أن الرئيس الكوري الجنوبي يصور الخلافات السياسية الداخلية بأنها نتيجة لتدخلات كوريا الشمالية، وهو أمر غير منطقي، لاسيما أن النواب وصلوا إلى مقاعدهم بتصويت من الشعب الكوري الجنوبي.
0 تعليق