قال الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، إن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمنطقة ليست رسالة ردع إلى حماس، إنما مُوجهة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه في حالة عدم الإفراج عن المٌحتجزين تستمر الحرب ضد الفلسطينيين.
ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن مضمون هذه الرسالة هو «إذا تولى ترامب الحكم في 20 يناير ولم يتم الإفراج عن الرهائن، فسيكون ذلك بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس والفلسطينيين، وكذلك ضد لبنان»، مُعقبًا: هذا يعني غياب أي أُفق للسياسات الإسرائيلية، مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي.
إنذار بعودة الجماعات الإرهابية في بيئة إقليمية مضطربة
وأشار إلى أن ما حدث في سوريا، بمثابة إنذار بعودة الجماعات الإرهابية في بيئة إقليمية مضطربة، وهو ما يصب في مصلحة ترامب، وبالتالي ستظل الدول في حالة خوف دائم من تهديدات، مثل تنظيم جبهة تحرير الشام أو داعش، مما سيدفعها لاستيراد الأسلحة الأمريكية، وهو ما يمثل عوائد اقتصادية ضخمة تصل إلى المليارات.
وذكر أن ترامب، خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته السابقة، أبرم أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 404 مليارات دولار.
0 تعليق