أثارت التقارير الصحفية الأخيرة نقلاً عن مصادر داخل النادي الأهلي جدلاً واسعاً بين جماهيره، حيث أوضحت أن هناك توجهاً من جانب مدير الكرة محمد رمضان نحو إجراء تغييرات جذرية في صفوف الفريق،تقارير تشير إلى إمكانية رحيل ثلاثة لاعبين عن النادي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق واستراتيجياته في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التأكيد على ضرورة تحسين أداء اللاعبين والعمل على تشكيل فريق يحقق طموحات الجماهير.

تغييرات مرتقبة في قائمة الأهلي

تؤكد التقارير الاعتماد على التنسيق بين محمد رمضان ومدرب الفريق مارسيل كولر ولجنة التخطيط بنادي الأهلي، حيث يُتوقع أن تحدث تغييرات كبيرة في قائمة اللاعبين، وبالأخص اللاعبين الأجانب،هذه التغييرات تأتي في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة الفريق بما يتماشى مع احتياجات النادي ورغبة الجماهير.

اللاعبون المتوقع رحيلهم

ووفقاً للتقارير، فإن هناك مجموعة من اللاعبين الذين يُرجح رحيلهم عن الأهلي، ومن أبرزهم علي معلول ورضا سليم وبيرسي تاو،المواطنين تحدث عن أسباب هذا القرار، حيث تمثل نسب المشاركة الضعيفة أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التوجه،يبدو أن النادي يتطلع إلى الحصول على بدائل أكثر فعالية في التكتيك والمشاركة بالمباريات.

الأسباب وراء الاستغناء

تشير المصادر إلى أن علي معلول قد يُستغنى عنه بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها، والتي أثرت بشكل مباشر على مستواه ونسب مشاركته،في حين أن بيرسي تاو يتجه نحو المغادرة مع قرب انتهاء عقده، مما يضعه في وضع لا يُمكنه من الاستمرار برغم مشاركاته المتقطعة.أما بالنسبة لرضا سليم، فإن عدم اقتناع الجهاز الفني بإمكاناته خلال المباريات السابقة قد يعجل برحيله، حيث يسعى النادي إلى اختيار لاعبين يقدمون قيمة إضافية للفريق.

استدامة الأداء والرواتب

في إطار جهود الأهلي لتطوير الأداء، يسعى النادي للتعاقد مع لاعبين جدد يتمتعون بمستويات عالية، مع وضع حدود محددة لرواتب اللاعبين الأجانب، بحيث لا تتجاوز مليون دولار في الموسم الواحد،هذه السياسة تعكس التزام النادي بالاستدامة المالية وضمان تحقيق التوازن بين الأداء والجوانب المالية.

تتجه الأنظار حالياً نحو ما ستؤول إليه هذه التغييرات المتوقعة في الأهلي، خاصة وأنها تعكس سعي النادي نحو rejuvenation وتقديم أفضل أداء ممكن،لا شك أن تحسين قائمة اللاعبين ومعدلات مشاركتهم سيلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المرجوة مستقبلاً، مما سيفرض على الجميع الانتظار لترقب ما سيحدث في الفترة التالية.