السمنة هي العدو الأول لطفلك، في كل مراحل طفولته حتى مراهقته، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ الأطفال والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش الجامعى حديثها، مؤكدة أن الطفل الصغير قد يتعرض للكثير من المشكلات الصحية الناتجة عن السمنة وزيادة الوزن في هذه المرحلة السنية الصغيرة.

وتابعت أن هناك الكثير من الأسباب التي تتحكم في وزن الطفل والمراهق، وعلي كل الأمهات الانتباه مبكرًا لهذه العلامات والوقاية منها مبكرًا، فضلاً عن تجنب كل العادات غير الصحية المؤدية للسمنة:

1. الحركة القليلة، فعدم التزام الطفل بنشاط رياضى يومى منتظم أمر في غاية الخطورة، ويسبب تكتل الدهون وعدم توزيع الجهد وبالتالي السمنة

2. اضطرابات الغدد وهرمونات الجسم، فهذه الاضطرابات الهرمونية تنتج عن اضطراب الغدد، ويظهر ذلك على الطفل بعدة طرق منها الخمول واضطراب المزاج والكثير من العلامات التي تتطلب الفحص والعلاج لدى مختص

3. التوتر الحاد والظروف النفسية غير المستقرة التي قد يمر بها الطفل أسريا، قد تؤثر على شهيته وتسبب له النهم

4. اضطرابات الطعام الناتجة عن مشكلة نفسية أو اجتماعية وتسبب للطفل النهم الشديد.

5. عدم الالتزام بنظام غذائى صحى للطفل والمراهق، وكذا التركيز على الأطعمة السريعة والمقلية وغير الصحية.

6. السهر واضطرابات النوم سبب رئيسي في السمنة وتناول الطعام بشراهة دون تحديد

7. عدم الالتزام بمواعيد ونوعيات الوجبات، فهذه العشوائية تسبب السمنة

8. الوجبات السريعة سبب رئيسي في سمنة الأطفال والمراهقين

9. التغيرات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية في مرحلة البلوغ للمراهقين، قد تسبب نهم على الطعام

10. عدم التزام الأسرة بنظام غذائى حياتى وحلاكى ورياضى متكامل، يجعل الطفل عشوائيا في تناول الطعام

ونصحت أستاذ الغدد للوقاية من السمنة:

• التركيز على الأنشطة الرياضية الحركية المنتظمة للطفل لزيادة الحرق
• تحسين دورة نوم الطفل ونومه في مواعيد محددة
• عدم تناول الطعام أمام الشاشات
• تقديم طعام صحى مفيد للطفل به كل العناصر الغذائية، خضروات بروتين، وكربوهيدرات، ونشويات بنسب جيدة ومتوازنة
• الكشف المبكر عن أي أمراض مزمنة أو أمراض غدد قد تؤثر على وزن طفلك، من خلال الكشف الدورى
• منع الوجبات السريعة  والمشروبات الغازية والحلوى والاعتماد على الطعام المعد منزليا تدريجيا