اختتم اليوم معرض مراكش الدولي للطيران بالكشف عن مشاريع دفاعية طموحة لمغرب، على رأسها طائرة الدرون الانتحارية "P-2"، التي تطورها شركة Ballistic Defence System المغربية، التي أسست في الرباط عام 2023 بواسطة مجموعة من الخبراء المغاربة العائدين من الخارج، ممن سبق لهم العمل في وكالات فضائية مثل ناسا وجامعات غربية، وتضم الشركة مهندسين مختصين في الذكاء الاصطناعي، الأنظمة الإلكترونية المتكاملة، والهندسة الفضائية.
تتميز الدرون "P-2" بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، مع قدرتها على حمل رأس حربي يصل إلى 40 كيلوجراماً، مما يجعلها فعالة في العمليات العسكرية بعيدة المدى.
كما كشفت الشركة عن طائرة بدون طيار أخرى، "P-1"، بمدى يصل إلى 50 كيلومتراً، ومجهزة لحمل ستة كيلوغرامات من المتفجرات، وتتميز بقدرتها على مراقبة واستهداف الأعداء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تكلفتها المنخفضة.
وتعمل الشركة حالياً على مشروع ثالث، "P-3"، الذي يأتي بترقيات رئيسية عن النماذج السابقة، ويمتاز بدمج أجهزة استشعار بصرية متقدمة، ما يبرز طموح المغرب في تطوير قدرات عسكرية محلية تعزز من استقلاليته في قطاع الدفاع.