المغاري يخلف باحجي على رأس جماعة مكناس - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تمكن البرلماني عباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الجمعة، بالظفر بعمودية مدينة مكناس باكتساحه نتائج التصويت من طرف أعضاء المجلس.

وحاز النائب البرلماني والنائب الأول السابق لرئيس جماعة مكناس، عباس المغاري على 26 صوتا، فيما حازت منافسته سميرة قصيور عن حزب التجمع الوطني للأحرار على 19 صوتا، وامتنع تسعة أعضاء عن التصويت.

وشكل عمدة مكناس الجديد مكتبه الجديد مباشرة بعد فوزه بالرئاسة وتكون المكتب من:

الرئيس : عباس المغاري عن حزب الإتحاد الدستوري

النائب الأول : محمد بختاوي عن حزب التجمع الوطني

النائب الثاني : أمينة حداس عن حزب الإتحاد الدستوري

النائب الثالث : زكرياء بقادير عن حزب الأصالة والمعاصرة

النائب الرابع : جواد مهال عن الحركة الشعبية

النائب الخامس : سعيدة الكومي عن حزب الأصالة والمعاصرة

النائب السادس : الزعيم عبد الحفيظ عن حزب الإتحاد الدستوري

النائب السابع : أبو العلا عدنان عن حزب الإنصاف

النائب الثامن : امال بنعيش عن حزب التجمع الوطني للأحرار

النائب التاسع: أحمد هلال حزب التقدم والإشتراكية

النائب العاشر: بشرى الزين عن حزب الحركة الشعبية

يذكر أن رئيس جماعة مكناس، جواد باحجي عن التجمع الوطني للأحرار، قدم استقالته رسميا من تسيير مجلس جماعة مكناس بعد البلوكاج والخلافات التي شهدتها الجماعة، وذلك استجابة لطلب رئيس الحزب عزيز أخنوش.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال المنسق الجهوي للحزب والبرلماني، محمد شوكي، إن جواد باحجي قدم رسميا استقالته لدى سلطات عمالة مكناس، مشيرا إلى أن الصعوبة التي عرفها التسيير بين الرئيس والأغلبية كانت سببا في تقديم الاستقالة.

وأكد هشام القايد، عضو الحزب بالإقليم ورئيس مجلس عمالة مكناس، في تصريح لجريدة “العمق”، أن جواد باحجي قدم استقالته رسميا من تسيير جماعة مكناس بعدما شهد المجلس مجموعة من الخلافات بين الأغلبية، مما أثر سلبا على تسيير الجماعة وتنفيذ عدة مشاريع تنمية بالمدينة.

وأضاف القايد أن الاستقالة جاءت بناء على طلب من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث طلب من باحجي تقديم استقالته بعد الصراعات التي عاشها الرئيس مع أعضاء المكتب المسير وأعضاء المجلس، مشيرا إلى أن الحزب أعطى الأسبقية لمصالح المدينة والمواطنين قبل المسؤولين.

وأوضح المتحدث ذاته، أن رئيس الجماعة أثر سلبا على تنفيذ مشاريع تنموية في الثلاث سنوات الأخيرة التي أشرف فيها على تسيير مدينة مكناس، وأنه رغم تنفيذ بعض المشاريع لم تظهر نتائجها بسبب ضعف التسيير والمشاكل التي تخبط فيها مع الأعضاء.

وشهد مجلس جماعة مكناس قبل سنة “بلوكاجا” سياسيا بعدما رفض أعضاء مجلس جماعة مكناس، التصويت على مشروع ميزانية 2023، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر، معللين ذلك، “بالإعداد الانفرادي للميزانية من طرف الرئيس جواد بحاجي، في تغييب شبه كلي للأعضاء، سواء من الأغلبية أو المعارضة”.

أخبار ذات صلة

0 تعليق