سلطت تقارير إعلامية الضوء على محاولات وساطات خليجية، تقودها السعودية، لتحقيق تقارب في العلاقات المغربية-الإيرانية التي اتسمت بالتوتر والقطيعة الدبلوماسية خلال السنوات الماضية، بسبب دعم طهران لميليشيات البوليساريو الانفصالية عبر "حزب الله"، الذي يُعتبر أحد أذرعها في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أجرى موقع "أخبارنا" حديثًا خاصًا مع الدكتور أمين صوصي علوي، الباحث في مجال البروباغندا التطبيقية، الذي أشار إلى أن مؤشرات هذا التقارب المحتمل بين المغرب وإيران بدأت تظهر على المستوى الدولي، خصوصًا بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.
وفي سياق حديثه، أوضح صوصي علوي أن عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة ستحدث تغييرات في الوضع الدولي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط كما تسميها الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن ترامب يمتلك توجهًا داعمًا للدول العربية، يتمثل في العمل على تخفيف التوترات والخلافات بين الدول، وداخلها، عبر تجفيف منابع الدعم للحركات المسلحة والثورية، واتخاذ مواقف صارمة ضد الإرهاب.
وأكد الخبير المغربي أن وجود ترامب في سدة الحكم قد يُعيد النظر في السياسات التي كانت سائدة خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما، التي اتسمت بالتقارب مع إيران. هذا التقارب، حسب صوصي علوي، شجع إيران على دعم الحركات المسلحة والإرهاب والتقارب مع الجزائر. وأضاف أن المغرب قد يستغل هذه المستجدات لفرض عزلة أوسع على الجزائر، ما سيحول دون تقديمها أي دعم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الحوار الكامل عبر الفيديو المرفق.
" frameborder="0" width="425" height="350">
0 تعليق