انتهاء حصار صلاح الدين للقدس بالاستيلاء عليها بعد 80 عاما تحت قبضة الصليبيين - الآن نيوز

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مثل هذا اليوم من عام 1187، انتهى حصار صلاح الدين الأيوبي لمدينة القدس باستيلاء قواته على المدينة بعد 88 عامًا من حكم الصليبيين لها.

 

ما قبل حصار القدس، كيف وصل صلاح الدين إلى اللحظة الفارقة ؟

 

كانت عدد من البلاد الإسلامية والقدس تحديدًا احتُلت من قِبل الصليبيين عام 1099م، ونصب الإقطاعيون الصليبيون والفرسان أنفسهم أمراء وملوكًا على تلك المناطق. 

 

وفتح صلاح الدين الأيوبي باب التطوع في مصر لمحاربة الصليبيين، وأرسل إلى الموصل والجزيرة والشام يطلب منهم دعم الجيش وخرج بعساكره الخاصة وغيرهم من القاهرة وعسكر في دمشق، وعيَّن ابنه "الأفضل" قائدًا للقوات التي احتشدت في بصرى، وكانت تضم حوالى 12000 فارس، و13000 من المشاة ورجال الاحتياط، وأعدادًا كبيرة من المتطوعين.

 

ثم سار إلى الكرك، وأخذ قيادة القلب وأعطى ابن أخيه تقي الدين عمر قيادة الميمنة، ومظفر الدين كوكبرى قيادة الميسرة، وخرج الحاجب لؤلؤ بالأسطول من مصر، ثم خرج الملك العادل من القاهرة إلى بركة الجبل، وسار إلى الكرك والتقى مع السلطان. 

 

وفي الجانب الآخر، حشد الصليبيون 22 ألفًا بين فارس ورجل، والتحق بهم عدد كبير من المتطوعة، حتى روي أنه زاد عددهم على الستين ألفًا وبدأن ملامح معركة حطين. 

 

عبرت جيوش المسلمين نهر الأردن جنوبي طبريا، وسارت في اليوم التالي إلى تل كفر سبت (كفر سبيت) في الجانب الجنوبي الغربي من طبريا، وحاولت الاشتباك مع الصليبيين فرفضوا القتال، وفي 2 يوليو استولت جيوش صلاح الدين المسلمة على طبرية قاطعًا على عدوه طريقه إلى الماء.

 

نتائج معركة حطين بين المسلمين والصليبيين

 

هُزم الصليبيون بشكل كارثي وفقدوا زهرة فرسانهم، وقُتل أعداد كبيرة من جنودهم، وأُسر فيها أعداد كبيرة أيضًا، وأصبح بيت المقدس في متناول صلاح الدين، وكان من بين الأسرى ملك بيت المقدس، ومعه مئة وخمسون من الفرسان رينو دي شاتيون (أرناط) صاحب حصن الكرك، وغيره من كبار قادة الصليبيين.

 

وبعد المعركة سرعان ما دخلت قوات صلاح الدين وأخوه الملك العادل المدن الساحلية كلها تقريبًا جنوبي طرابلس، عكا، بيروت، صيدا، يافا، قيسارية، عسقلان، وقطعوا اتصالات مملكة القدس مع أوروبا، كذلك استولى صلاح الدين على أهم قلاع الصليبيين جنوبي طبرية، وحاصرت قوات صلاح الدين القدس، ولم يكن بمقدور حاميتها الصغيرة أن تحميها من ضغط 60 ألف رجل، فاستسلمت بعد ستة أيام في 2 أكتوبر 1187م وفتحت الأبواب، وخفقت راية السلطان صلاح الدين الصفراء فوق القدس.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق

G-8C88379SSL