شهدت مدرسة جيدبورج جرامر، الواقعة على حدود إسكتلندا، حادثاً مأساوياً حين عثر طلاب على جثة تلميذة تبلغ من العمر 15 عاماً في أحد الحمامات أثناء اليوم الدراسي. ورغم محاولات فرق الطوارئ إنعاش الفتاة فور وصولهم، تم التأكد من وفاتها في الموقع، وفقاً لما نقلته صحيفة "مترو". ولم يُعتبر الحادث ذو شبهة جنائية، لكن يُجرى حالياً إعداد تقرير لتقديمه إلى النائب العام.
وفي تعليق على الحادثة، أكدت المستشارة المحلية ليزلي مونرو دعمها لأسر الطلاب المتأثرين بما حدث، مشيرة إلى أن المدرسة ستوفر خدمات الدعم النفسي عبر مختصين لمساعدة الطلاب على تجاوز الصدمة. وأضافت أن الفريق التربوي في المدرسة سيعمل على خلق بيئة آمنة لتقديم المساعدة النفسية اللازمة.
وأعرب المستشار المحلي سكوت هاميلتون عن أسفه الشديد للحادث المأساوي، مؤكداً أن فريق المدرسة بالتعاون مع مجلس الحدود الإسكتلندية سيعملان على تقديم الدعم لكل من تأثر بالواقعة.