قال تقرير اقتصادي، إن أسعار الذهب شهدت انتعاشا وسط التوترات الجيوسياسية، فيما دعا إلى دراسة المخاطر والعوائد بعناية قبل الاستثمار في الذهب نظرا لاتسام المعدن الأصفر بتقلبات كبيرة.
وأضاف التقرير، أن أسعار النفط تراجعت بشكل طفيف بعد مكاسب كبيرة حققتها أمس، مشيرا إلى أن التراجع نتيجة مخاوف الطلب العالمي واحتمال وجود فائض في الإمدادات رغم رد فعل السوق تجاه اضطرابات الإمداد والتوترات الجيوسياسية الأخيرة.
وأوضح أن ومع استمرار تطورات التوترات الجيوسياسية وتغير الظروف الاقتصادية، من الضروري متابعة المستجدات واستشارة الخبراء الماليين لاتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
ومن الناحية الفنية، تشير أسعار الذهب إلى احتمالية انعكاس الاتجاه. فإذا تجاوزت الأسعار مستوى 2650 دولاراً، قد تزداد فرص تحقيق المزيد من المكاسب.
وفي المقابل، إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون 2500 دولار، فقد يكون ذلك مؤشراً على استمرار الاتجاه الهبوطي الأخير.
واستفاد المعدن النفيس، المعروف بكونه ملاذاً آمناً خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، من زيادة الطلب من المستثمرين.
التوترات الجيوسياسية تعزز الطلب على الذهب
وأدى تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ هجمات أعمق داخل الأراضي الروسية، إلى زيادة التوترات العالمية. هذا التصعيد دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب كملاذ آمن، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، مستقرّة بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها في الجلسة السابقة.
وجاء هذا التراجع نتيجة مخاوف بشأن الطلب العالمي واحتمال وجود فائض في الإمدادات، على الرغم من رد فعل السوق تجاه اضطرابات الإمداد والتوترات الجيوسياسية الأخيرة.
وجاء هذا التراجع الطفيف بعد تعافي الأسعار يوم الاثنين من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدعومة جزئياً بعمليات شراء انتهازية بعد الخسائر السابقة.
ويُعد حقل سفيردروب، وهو الأكبر في أوروبا الغربية، مصدراً لإنتاج حوالي 755,000 برميل من النفط المكافئ يومياً خلال شهر أكتوبر. ويظل توقيت استئناف الإنتاج غير مؤكد، مما يضيف مزيداً من المخاوف المتعلقة بالإمدادات.
وأدانت موسكو هذا التحرك، محذرة من احتمال مواجهة مع حلف الناتو. ورغم أن الهجمات على البنية التحتية النفطية الروسية لم تؤثر بشكل كبير على الصادرات، إلا أن الأسواق تظل حذرة من تأثيرات تصعيد محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، تثير احتمالات وجود فائض في المعروض مخاوف لدى المحللين. حيث تزايد الإنتاج من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، خاصة مع بقاء إنتاج الولايات المتحدة بالقرب من مستويات قياسية تتجاوز 13 مليون برميل يومياً، يزيد من الضغوط على الأسواق.
التوقعات المستقبلية
ووفقا للتقرير الصادر عن "نور كابيتال"، تواجه أسواق النفط مزيجاً معقداً من العوامل المؤثرة، بدءاً من المخاطر الجيوسياسية التي قد تؤدي إلى شح الإمدادات وصولاً إلى المخاوف الاقتصادية وتخمة المعروض التي قد تؤدي إلى تراجع الأسعار.
وسيترقب المتداولون والمحللون عن كثب استئناف إنتاج حقل يوهان سفيردروب، والتطورات في الصراع الروسي-الأوكراني، بالإضافة إلى أي مؤشرات اقتصادية جديدة من الصين قد تؤثر على الطلب العالمي.
وأضاف التقرير، أن أسعار النفط تراجعت بشكل طفيف بعد مكاسب كبيرة حققتها أمس، مشيرا إلى أن التراجع نتيجة مخاوف الطلب العالمي واحتمال وجود فائض في الإمدادات رغم رد فعل السوق تجاه اضطرابات الإمداد والتوترات الجيوسياسية الأخيرة.
الاستثمار في الذهب
دعا التقرير المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالذهب أن يدرسوا بعناية المخاطر والعوائد. فرغم أن الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي، إلا أن أسعاره تتسم بتقلبات كبيرة.أخبار متعلقة
ومن الناحية الفنية، تشير أسعار الذهب إلى احتمالية انعكاس الاتجاه. فإذا تجاوزت الأسعار مستوى 2650 دولاراً، قد تزداد فرص تحقيق المزيد من المكاسب.
وفي المقابل، إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون 2500 دولار، فقد يكون ذلك مؤشراً على استمرار الاتجاه الهبوطي الأخير.
ارتفاع أسعار الذهب
قفزت أسعار الذهب أمس الاثنين، متجاوزة الاتجاه الهبوطي الأخير، في ظل تراجع قيمة الدولار الأمريكي وتصاعد المخاوف بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.واستفاد المعدن النفيس، المعروف بكونه ملاذاً آمناً خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، من زيادة الطلب من المستثمرين.
التوترات الجيوسياسية تعزز الطلب على الذهب
وأدى تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ هجمات أعمق داخل الأراضي الروسية، إلى زيادة التوترات العالمية. هذا التصعيد دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب كملاذ آمن، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
ضعف الدولار يعزز جاذبية الذهب
وأسهم ضعف الدولار الأمريكي أيضاً في دعم أسعار الذهب. إذ يجعل الدولار الأضعف شراء الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على المعدن النفيس.الغموض حول قرارات الفائدة
ويُتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض جديد لأسعار الفائدة في ديسمبر، إلا أن البيانات الاقتصادية الأخيرة أثارت تساؤلات حول وتيرة التخفيضات المقبلة. هذا الغموض بشأن السياسة النقدية للفيدرالي يمكن أن يوفر دعماً إضافياً لأسعار الذهب.تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، مستقرّة بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها في الجلسة السابقة.
وجاء هذا التراجع نتيجة مخاوف بشأن الطلب العالمي واحتمال وجود فائض في الإمدادات، على الرغم من رد فعل السوق تجاه اضطرابات الإمداد والتوترات الجيوسياسية الأخيرة.
انخفاض محدود
تراجعت عقود خام برنت للتسليم في يناير بنسبة 0.2% لتصل إلى 73.19 دولاراً للبرميل، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1% إلى 69.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 20:08 بالتوقيت الشرقي (01:08 بتوقيت غرينتش).وجاء هذا التراجع الطفيف بعد تعافي الأسعار يوم الاثنين من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدعومة جزئياً بعمليات شراء انتهازية بعد الخسائر السابقة.
حقل يوهان
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً بنسبة 3% أمس الاثنين، مدفوعة بشكل رئيسي بتوقف الإنتاج في حقل النفط يوهان سفيردروب التابع لشركة إكوينور في النرويج بسبب انقطاع التيار الكهربائي.ويُعد حقل سفيردروب، وهو الأكبر في أوروبا الغربية، مصدراً لإنتاج حوالي 755,000 برميل من النفط المكافئ يومياً خلال شهر أكتوبر. ويظل توقيت استئناف الإنتاج غير مؤكد، مما يضيف مزيداً من المخاوف المتعلقة بالإمدادات.
التوترات الجيوسياسية
وأسهم تصاعد التوترات الجيوسياسية في دعم أسعار النفط، حيث شهد الصراع بين روسيا وأوكرانيا المزيد من التصعيد. كما أثار قرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف روسية مخاوف من تصعيد أكبر.وأدانت موسكو هذا التحرك، محذرة من احتمال مواجهة مع حلف الناتو. ورغم أن الهجمات على البنية التحتية النفطية الروسية لم تؤثر بشكل كبير على الصادرات، إلا أن الأسواق تظل حذرة من تأثيرات تصعيد محتمل.
ضعف الطلب في الصين
على الرغم من الارتفاع في الأسعار بسبب اضطرابات الإمدادات والمخاطر الجيوسياسية، تواجه أسواق النفط ضغوطاً بسبب مخاوف تتعلق بتراجع الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. فشلت البيانات الاقتصادية الأخيرة وحزمة من التدابير التحفيزية في تحقيق التأثير المرجو، مما عزز المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد الصيني.بالإضافة إلى ذلك، تثير احتمالات وجود فائض في المعروض مخاوف لدى المحللين. حيث تزايد الإنتاج من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، خاصة مع بقاء إنتاج الولايات المتحدة بالقرب من مستويات قياسية تتجاوز 13 مليون برميل يومياً، يزيد من الضغوط على الأسواق.
التوقعات المستقبلية
ووفقا للتقرير الصادر عن "نور كابيتال"، تواجه أسواق النفط مزيجاً معقداً من العوامل المؤثرة، بدءاً من المخاطر الجيوسياسية التي قد تؤدي إلى شح الإمدادات وصولاً إلى المخاوف الاقتصادية وتخمة المعروض التي قد تؤدي إلى تراجع الأسعار.
وسيترقب المتداولون والمحللون عن كثب استئناف إنتاج حقل يوهان سفيردروب، والتطورات في الصراع الروسي-الأوكراني، بالإضافة إلى أي مؤشرات اقتصادية جديدة من الصين قد تؤثر على الطلب العالمي.
0 تعليق