رسميًا.. المملكة تستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026 - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
تسلم رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري رسميًا استضافة المملكة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026.
وذلك في ختام أعمال النسخة الخامسة من المنتدى المنعقد مؤخرًا في مدينة ميديين بجمهورية كولومبيا خلال الفترة (12 - 15 نوفمبر 2024م)، وضم المنتدى ممثلي 193 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ورحبت المجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات, بفوز المملكة باستضافة الدورة السادسة من المنتدى في الرياض، وذلك بعد تحقيق المملكة غالبية الأصوات في المجموعة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة وإشادتها بتميز ملف المملكة لاستضافة المنتدى.

أهداف التنمية المستدامة

ويعكس فوز المملكة الدور الريادي في العمل الإحصائي والتطور الذي شهدته في منظومتها الإحصائية وتأثير بياناتها في إيضاح دور المملكة الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء , التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، مشيرًا إلى الدعم والتمكين الذي حظيت به الهيئة خلال الفترة الماضية الذي أسهم بدوره في تعزيز حضورها المحلي والدولي، والإسهام بشكل فاعل في ريادة العمل الإحصائي والمنافسة في المحافل الدولية.
وأكد أن فوز المملكة باستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات السادس في الرياض في عام 2026 يعد استحقاقًا للتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات التي من بينها العمل الإحصائي، وفرصة لتبادل الخبرات الفنية في مجال الإحصاء وبناء شراكات إستراتيجية مع مكاتب الإحصاء الوطنية.

الهيئة العامة للإحصاء

وقدم الدوسري شكر لحكومة جمهورية كولومبيا، والأمم المتحدة، والإدارة الوطنية للإحصاء (DANE) على استضافتهم وتنظيمهم لهذا الحدث العالمي، وعبر عن امتنانه لجميع ممثلي المكاتب الإحصائية الوطنية، ولفريق البرنامج وأعضاء (HLG-PCCB) على عملهم وتفانيهم في إعداد هذا البرنامج، مؤكدًا أن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة ملتزمة بتحسين جودة وشفافية البيانات الإحصائية عبر مجالات متعددة، وتميز أداء المملكة الريادي في المنطقة.
ويعد منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات حدث عالمي يحضره أكثر من 20 ألف مشارك يمثلون الحكومات والمكاتب الإحصائية الوطنية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، وذلك لمناقشة تحديات النظام العالمي للبيانات والإحصاءات وتعزيز التعاون بين قادة صانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم، مما يعكس المستوى المتزايد من التعاون عبر نظم البيانات المتنوعة ويبرز الأهمية للبيانات والإحصاءات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق