26 متحدثًا دوليًا يشاركون في مؤتمر طب الأعماق بالخُبر - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
انطلق، اليوم الاثنين، المؤتمر الدولي لطب الأعماق والعلاج بالأكسجين في الخبر، والذي ينظمه مستشفى القوات المسلحة بالجبيل بمشاركة أطباء واستشاريين من داخل المملكة ودول الخليج ومتحدثين مختصين من مختلف دول العالم.
ويتضمن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه العديد من ورش العمل والمحاضرات التي تبحث آخر المستجدات في هذا المجال، حيث بدأت أعمال هذا المؤتمر بورش عمل تضمنت جلسات حوارية ضمّت 26 متحدثًا من المملكة ودول الخليج ومختلف دول العالم.
وقال رئيس مركز طب الأعماق والعلاج بالأوكسجين في مستشفى القوات المسلحة بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل الدكتور يوسف العوفي، بأن هذا المؤتمر يضم مجموعة من المختصين في طب الأعماق والعلاج بالأوكسجين وتبادل الخبرات والأمراض التي تمّ علاجها.

تبادل الخبرات


يعد هذا المؤتمر العالمي الأول لطب الأعماق والعلاج بالأوكسجين الذي يقيمه مستشفى القوات المسلحة بالجبيل كأول مؤتمر في المملكة، حيث يشارك فيه خبراء من عدة دول مثل إسبانيا، وتايلاند، ووهولندا، ودول مجلس التعاون الخليجي بمواضيع تخدم المجتمع والحالات المرضية العديدة وتأثير علاج الأوكسجين في هذه الأمراض ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لانطلاقة لمؤتمرات عديدة وستتحتضن دول الخليج مثل هذا المجال لتقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والأبحاث العلمية التي تفيد العديد من المرضى.
وحول استخدام الأكسجين في التجميل، يقول استشاري العلاج بالأكسجين د. أشرف صبري إن العالم الآن يتجه إلى استخدام الأكسجين النشط «O3» أو الأكسجين النقي بنسبة تصل إلى 700%، لإرجاع الحيوية للجسم ونضارة البشرة وعلاج التجاعيد وبريق العينين، مشيرًا إلى أن عصر استخدام البوتكس والفيلر انتهى مع وجود العلاج بالأكسجين.
وأشار إلى أن العلاج بالبوتكس يكون عن طريق حقن بكتيريا تشل العضلة وبالتالي إزالة التجاعيد، لكنها غير آمنة فقد ينتج عنها التهابات أو إصابة بالميكروبات، معلقا: ”شاهدنا حالات لذلك كثيرة في الوسط الفني على سبيل المثال“.

إزالة التجاعيد


لفت إلى أن العلاج بالأكسجين هو آمن تمامًا لأنه شيء طبيعي، ومن خلاله يمكن إزالة التجاعيد والدهون وإعطاء بريق للعينين وعلاج تقصف الشعر وعودة حيوية الجسم ونضارة البشرة، عن طريق حقن الأكسجين النشط مع الهيالورونيك، وإدخال المريض في غرفة الأكسجين، ليعود اللمعان والقوة والحيوية للشعر.

وذكر مدرب مدربي الغوص في منظمة بادي وهي منظمة لغوص سكوب العالمية، الدكتور احمد إدريس، أن هذا الموتمر هو حدث نوعي جداً ويعد الأول من نوعه في المملكة في طب الأعماق والغوص والعلاج وغرف الضغط والأوكسجين، ونحن في عالم الغوص نحتاج الكثير من التوعية بأن كثرة السياحة البحرية وخاصة في البحر الأحمر الذين يأتون من خارج المملكة للغوص".
وقال: "أصبحنا في حاجة لغرف الضغط في حال لا قدر الله حصلت إصابات تحت الماء، ولكن من ناحية أخرى فإن غرف الضغط ليست لعلاج أمراض الغوص والأمراض الأخرى، مثل أمراض فقدان السمع ومشاكل البصرية في التجميل في التهابات الأمعاء، ومن أهمها التشافي من القدم السكرية والمشاكل التي تحصل مع الجروح وهذا النوع من الطب المتطور جداً ومحفزات التشافي والخلايا والأنسجة جداً مبشر ومستقبل زاهر لهذا النوع من الطب".

أخبار ذات صلة

0 تعليق