يعد احتقان الأنف عند الأطفال مشكلة شائعة وغير مريحة، وغالبًا ما تنشأ عن نزلات البرد أو الحساسية أو العدوى البسيطة، ورغم أن احتقان الأنف غير ضار بشكل عام، إلا أنه قد يعطل النوم والرضاعة عند الرضع والأطفال.
ويمكن للعديد من العلاجات الطبيعية الآمنة أن تساعد في تخفيف الاحتقان وتنظيف الممرات الأنفية لطفلك دون الحاجة إلى تناول الأدوية وفقا لموقع only my health
علاجات منزلية
1. قطرات أو بخاخات الأنف المالحة
تعتبر المحاليل الملحية واحدة من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لتخفيف احتقان الأنف عند الأطفال، تعمل قطرات المحلول الملحي على ترقيق المخاط في الممرات الأنفية، مما يسهل إخراجه، بالنسبة للأطفال الرضع، يمكن لبضع قطرات في كل ناحية، متبوعة بالشفط اللطيف باستخدام حقنة صغيرة، أن توفر راحة سريعة.
2. الحمامات الدافئة والعلاج بالبخار
يمكن للبخار أن يذيب المخاط ويقلل الالتهاب في الممرات الأنفية، مما يوفر الراحة من الاحتقان، كما أن الاستحمام بالماء الدافئ يخلق بخارًا خفيفًا يساعد في تخفيف المخاط، ويمكن للماء الدافئ أن يريح جسم الطفل، مما يعزز النوم بشكل أفضل.
3. استخدام جهاز الترطيب
يمكن أن يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم احتقان الأنف عن طريق تجفيف المخاط، مما يجعل من الصعب على الأطفال التنفس بشكل مريح، يضيف جهاز الترطيب البارد في غرفة طفلك الرطوبة إلى الهواء، مما يمنع الممرات الأنفية من أن تصبح جافة للغاية، مما يسمح للمخاط بالتدفق بحرية أكبر.
4. رفع الرأس
رغم أن هذا العلاج قد يبدو بسيطًا، إلا أن إبقاء رأس الطفل مرتفعًا قليلًا أثناء النوم قد يساعد في تقليل احتقان الأنف، وفي حالة الرضع والأطفال الصغار الذين لا يستطيعون استخدام الوسائد بأمان، يمكن القيام بذلك عن طريق رفع رأس المرتبة قليلًا، ويمكن أن يساعد الرفع في تصريف المخاط بشكل طبيعي، مما يسهل على الأطفال التنفس من خلال أنوفهم.
احتياطات عند استخدام العلاجات الطبيعية
على الرغم من أن هذه العلاجات آمنة بشكل عام، إلا أنه يجب عليك دائمًا أخذ بعض الاحتياطات في الاعتبار:
تجنب الزيوت الأساسية : الزيوت الأساسية ذات الرائحة القوية، على الرغم من كونها طبيعية، يمكن أن تهيج مجرى الهواء الحساسة لدى الأطفال الصغار ولا ينصح بها للرضع.
راقب مستويات الرطوبة : عند استخدام جهاز الترطيب، تأكد من أن الغرفة ليست رطبة للغاية، حيث أن الرطوبة الزائدة يمكن أن تشجع نمو العفن.
استشر طبيب الأطفال الخاص بك : في حالة الاحتقان المستمر أو إذا كان طفلك يعاني من أعراض أخرى مثل الحمى أو السعال المستمر