قال الباحث السياسي أحمد محارم، إن تسريبات مكتب نتنياهو الهدف منه إلهاء من يهمه الأمر بالداخل الأمريكي، وإلهاء الناس عن أساس المشكلة وتداعياتها، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مستمر فيما يفعله في غزة ولبنان، والمناوشات التي يجريها هدفها توسيع دائرة الحرب لتكون إقليمية.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب لن تتوقف إلا بعدما يتضح من الرئيس القادم في البيت الأبيض، ليقدم له نتنياهو وقف الحرب كهدية، مقابل المساومة على المقابل.
وأردف: "وقف الحرب ستكون هدية للرئيس المقابل، في المقابل ماذا يفعل الرئيس الأمريكي ردا للجميل".
ولفت إلى أنه لا يوجد من يوقف نتنياهو لا بالقانون ولا القوة، ولا يهتم بالأمم المتحدة ولا الإدارة الأمريكية التي أرسلت له كبار المسؤولين الأمريكيين، كما قام وزير الخارجية الأمريكي بـ 11 زيارة مكوكية من أجل وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، ولم يتحقق أي منها.
وأكد أن نتنياهو، يريد من خبر التسريبات إلهاء من يهمه الأمر في الداخل الأمريكي، حتى يمر الأسبوع، ويعرف نتائج الانتخابات، لافتا إلى أن الوثائق التي تم تسريبها لم يتم الإفصاح عن ماهيتها، ربما وثائق ليست ذات أهمية ولا تؤدي إلى أي ضرر، وإنما ضرر كومو فلاش.
بالنسبة لثقة المواطن الإسرائيلي في حكومة الحرب، فهي مهتزة منذ 7 أكتوبر، ولم تنجح الحكومة في الإفراج عن المحتجزين.