حذر هشام الناطور، متخصص في التطوير التكنولوجي، من خطورة ارتفاع مستويات النفايات الإلكترونية؛ بسبب الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي المستمر، وما تبعه من تحديث الأجهزة التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي والشركات المستفيدة من خدمات الذكاء الاصطناعي، أدى إلى زيادة النفايات الإلكترونية، وبالتالي التأثير على البيئة والمناخ العالمي.
ولفت الخبير، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه للمرة الأولى يكون العالم لديه فائض من النفايات الإلكترونية منذ بداية انتشار طفرة الذكاء الاصطناعي، وأن رؤية 2030 وضعت خططًا بهذا الشأن.
وأوضح أن التطوير الهائل الحادث في مجال الذكاء الاصطناعي أدى بالتبعية إلى زيادة إنتاج رقائق وشرائح ومحتوى إلكتروني، ومن ثم أدى إلى زيادة النفايات الإلكترونية.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن الشركات تحتال على قانون البيئة، إلا أن هناك مبادرات ودولًا عربية وغربية، وشركات وضعت قوائم أن الشركات التي تتخلص من المواد الإلكترونية، ترسلها للشركة الأم لإعادة تدويرها، لافتًا إلى أن مصر لديها مبادرة "إي تدوير"، لتدوير النفايات الإلكترونية بشكل صحيح، خاصة مع تحذير منظمات عالمية من تأثير المواد السامة أثناء استخراج المعادن الثمينة، التي تعمل عليها عدة دول آسيوية.
ونوه بأنه يمكن صناعة مواد جديدة من المواد المعاد تدويرها، من خلال جمعيات غير ربحية، والحكومات لبناء بنية تحتية قادرة على إعادة تدوير تلك النفايات.
0 تعليق