سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء على الانتخابات الامريكية والعلاقات مع الصين ، مشيرة إلى أن الصين لا ترى أملًا كبيرًا في تحسن العلاقات بعد الانتخابات الأمريكية التي من المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر الجاري.
وبحسب تقرير صادر عبر الشبكة الأمريكية، فقد يكون للفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تأثير عميق على العلاقة المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم والقوتين العظميين المتنافستين.
ولكن في الصين، حيث يتم تمرير أخبار الانتخابات عبر وسائل الإعلام الحكومية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاضعة للرقابة المشددة، يكون التركيز أكثر على الجانب الاستعراضي من المحتوى الحقيقي، مع شعور بأن التوترات في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ستبقى، بغض النظر عن هوية الفائز.
توافق الآراء مع الصين
وقال أحد سكان بكين، لي شو، "بالنسبة لنا نحن الصينيين العاديين، بغض النظر عمن يصبح رئيس الولايات المتحدة، سواء كان المرشح (أ) أو المرشح (ب)، فإنه لا فرق".
مواطن صيني: الاتجاه الأمريكي يسعى إلى كبح صعود الصين على الساحة العالمية
وأضاف ربما يرجع جزء من هذا الشعور إلى توافق في الآراء في الصين– سواء بين صناع السياسات أو المواطنين العاديين– بأن الاتجاه الأمريكي قد تحدد بالفعل، ويسعى إلى كبح صعود الصين على الساحة العالمية، سواء فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح أنه خلال فترة ولاية ترامب السابقة، فرض الجمهوريون رسومًا جمركية على سلع صينية بمئات المليارات، وشن حملة ضد عملاق الاتصالات الصيني هواوي، واستخدموا لغة عنصرية لوصف الفيروس المسبب لكوفيد-19، الذي تم تحديده لأول مرة في الصين.
وتابع أما خلال سنوات الرئيس جو بايدن، فقد شهدت العلاقة تغيرًا في النبرة وجهودًا لاستقرار قنوات التواصل، ولكن قلق الولايات المتحدة بشأن تهديد الصين لأمنها القومي قد تعمق فقط، مع استهداف بايدن لصناعات التكنولوجيا الصينية عبر قيود على الاستثمارات والصادرات، وكذلك الرسوم الجمركية، بينما تجاوز السياسة الأمريكية التقليدية بتقديمه دعمًا لتايوان – وهي قضية خطيرة في العلاقة بالنسبة لبكين التي تعتبر الجزيرة الديمقراطية ذات الحكم الذاتي جزءًا من أراضيها.
0 تعليق