يعقد المنتدى الحضري العالمي (WUF12)، مائدة مستديرة، الخميس المقبل، حول دور البرلمانيين في التنمية الحضرية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ12 للمنتدى الذي تستضيفه القاهرة وينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
تفاصيل حول المائدة المستديرة
ستتناول المائدة المستديرة، التي تنعقد بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، دور البرلمانيين في تسهيل التشريع، والسياسات، والتمويل، والشراكات ذات التأثير المباشر على المدن والمجتمعات، فيما ستكون المائدة بمثابة منصة للبرلمانيين وأصحاب المصلحة المعنيين للتعاون واستكشاف الحلول للتحديات التي تؤثر على المدن والمجتمعات والمستوطنات البشرية.
وأرجع موقع المنتدى الحضري العالمي تخصيص مائدة مستديرة للبرلمانيين إلى الدور بالغ الأهمية للمشرعين في تشكيل التنمية الحضرية، حيث يتمتع البرلمانيون بنفوذ كبير في تمرير القوانين، ومراقبة عمل الحكومة، والمساهمة في القرارات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر على المدن والمجتمعات.
كما أنهم يناقشون ويتخذون القرارات بشأن تحديات التنمية المحلية والوطنية، بما في ذلك القضايا محور الدورة الحالية للمنتدى، مثل: الإسكان، والعمل المناخي، والمرونة والصمود، والتمويل.
من المقرر أن يبحث المشاركون في المائدة المستديرة الدور الحاسم للبرلمانات في خلق مستقبل حضري أكثر مرونة وعدالة واستدامة، مع تحديد الاستراتيجيات التشريعية القابلة للتنفيذ، ودعم وتعزيز الإسكان اللائق، والتنمية الحضرية المستدامة، فيما ستتاح الفرصة أمام المشاركين لاستعراض الممارسات الجيدة ذات الصلة في بلدانهم.
تعزيز كفاءة الطاقة صديقة البيئة
تتكامل أهداف المائدة المستديرة مع محاور عدد من الفعاليات التي يعقدها المنتدى، ومن بينها: فعالية "السكن للمستقبل"، حيث ستركز المائدة على استكشاف الحلول التشريعية لأزمة الإسكان والتفاوت المتزايد داخل المناطق الحضرية، والأطر التشريعية التي تعطي الأولوية للإسكان بأسعار معقولة، والوصول العادل إلى الأراضي والتخطيط الحضري المستدام.
كما تتكامل مع فعالية ثانية، وهي: "المدن وأزمة المناخ"، حيث يلعب البرلمانيون دورا حاسما في تعزيز الأطر التشريعية التي تدعم التنمية الحضرية صديقة البيئة، وتعزيز كفاءة الطاقة صديقة البيئة أيضا.
وتسهم كذلك في الفعالية، التي تحمل عنوان "معا أقوى"، حيث سيستكشف البرلمانيون المشاركون في المائدة المستديرة الاستراتيجيات التشريعية لتعزيز الشراكات عبر الجهات الفاعلة الحضرية، بما في ذلك المنظمات الشعبية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وبحث الأطر التشريعية التي تسهل التعاون بين أصحاب المصلحة، وتبسط عمليات صنع القرار، وتعزز الحكم التشاركي، وصولا إلى دفع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
معالجة التحديات الحضرية
من المتوقع في ضوء مناقشات المائدة المستديرة، الخروج بعدد من النتائج، من بينها: تطوير خطة مفصلة وقابلة للتنفيذ يتم بموجبها إنشاء منصة لتعزيز التواصل بين البرلمانيين على كافة المستويات بما يخدم عملية التنمية الحضرية، وزيادة مشاركة المشرعين في عمليات التنمية الحضرية من خلال خلق بيئة مواتية لمعالجة التحديات الحضرية، وكذلك تأمين التزامات البرلمانيين بشأن الدعم التشريعي بما في ذلك صياغة السياسات وزيادة التمويل للتنمية الحضرية المستدامة.
0 تعليق