قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن القرارات والمذكرات الدولية التي صدرت من محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لم يكن لها أي تأثير، متابعًا: «أتوقع أنه لن يكون لأي قرار عربي أو حتى أممي تأثير، فإسرائيل تتحدى القرارات الدولية».
إسرائيل تتحدى القرارات الدولية
وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الأنروا مؤسسة تابعة للأمم المتحدة صادرة بقرار من الجمعية العامة، ومع ذلك تجرأت إسرائيل وحظرت الأنروا، وبالتالي ما دامت تحظى بحماية أمريكية ولم تتعرض للمحاسبة فإن القرار سينضم إلى غيره من القرارات الموجودة في الأدراج.
وأوضح أن دلالة أن تكون الأمم المتحدة غير قادرة على حماية الأونروا أنها أصبحت تحتاج إلى إنعاش وتغيير في القوانين وآلية اتخاذ القرار في إيجاد بديل لنقض الفيتو؛ لأن إسرائيل من خلال دعم الولايات المتحدة تحظى بحق الفيتو، وهذا يُساعدها على تحدي أكثر من 200 دولة على مستوى العالم.
إسرائيل تلاحق الأونروا منذ أعوام
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يُلاحق الأونروا منذ أعوام وليس خلال هذا العام، إلا أن هذه الملاحقة تكثفت وظهرت أمام العالم ولكن من حوالي 7 أعوام وخلال تولي دونالد ترامب فترة رئاسته السابقة كانت هناك محاولات لحل الأونروا واتهامها بأنها موالية للفلسطينيين وأنها معادية لإسرائيل.
من هو اللاجئ.. خلاف بين الأمم المتحدة وإسرائيل
وتابع: «كان سبب الخلاف الرئيسي أن إسرائيل وفي ظهرها أمريكا طالبت المنظمة باعتبار كل فلسطيني وُلد في الخارج من اللاجئين ليس بلاجئ ووفقا لتعريف الأونروا فإن اللاجئ هو الذي كان يعيش في فلسطين بين عامي 1946 و1948 أي أنه كان في فترة النكسة، واضطر للنزوح وبالنسبة للأونروا هذا التعريف يشمل حوالي أكثر من 6.5 مليون لاجئ».
" title="YouTube video player" frameborder="0">