قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع تزايد حدة الصراع بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، عاد القرار 1701 بقوة إلى الواجهة، خاصة في ظل التوغل البري داخل لبنان الذى يدخل أسبوعه الثالث، ومن قبله اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.
لبنان يتمسك بالقرار 1701
وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ اندلاع الحرب الدائرة التي أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف، تتمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق هذا القرار كمفتاح لحل الصراع الدائر في لبنان ووقف الحرب.
وأوضح «خليل»، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس من عام 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من الصراع، ويتضمن بنودا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
قرار مجلس الأمن يحقق استقرارا نسبيا في لبنان
وتابع: «ومنذ ذلك الوقت ساهم قرار مجلس الأمن الدولي، في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاما، حيث اقتصرت المناوشات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على أضيق الحدود، ونصّ القرار على وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، وانسحاب إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق - (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)- وهو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة للقوات الإسرائيلية».
وأتمّ: «الحرب في المنطقة تتسع شيئا فشيئا، ونيرانها من المؤكد أنها ستحرق الجميع، ولا ملاذ آمن إلا احترام الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي».