أسماء وشروق؛ أسستا مشروعًا فى مطروح منذ عام ٢٠١٩ لتعليم الرسم للأطفال؛ من خلال ورش تعليمية متنوعة وغنية بما تحتضنه المحافظة من طبيعة ساحرة ومناظر خلابة تبعث على الإبداع.
البرنامج التعليمى يشمل أيضًا تدريبًا على رسومات فن الحضارة والطبيعة الصامتة وفن الديكوباج والرسم على الفخار والزجاج والقماش.
وقالت شروق نصر إنها تعشق الرسم والألوان منذ الصغر، وقررت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتنمية موهبتها وأصبحت فنانة تبدع فى رسم اللوحات والجداريات، ومن أشهر أعمالها لوحة للشيخ الشعراوى وحرب أكتوبر والمولد النبوى والهجرة النبوية.
وأوضحت أنها على مدار السنوات الماضية استغلت خامات البيئة فى رسم العديد من الجداريات واللوحات الفنية والمجسمات، وأسست مع صديقتها أسماء مشروعًا لتعليم الأطفال الفن التشكيلى والهاند كرافت والهاند ميد وتنمية مواهبهم.
وأضافت أنها على مدار ٦ سنوات تمكنت مع صديقتها من تدريب الأطفال وتنمية مواهبهم، وأبدعوا فى رسم لوحات عن فن الحضارة وفن الطبيعة الصامتة، بالإضافة إلى تمكينهم من تصنيع منتجات الديكوباج والرسم على الفخار والزجاج والقماش، حتى أن الأطفال أسسوا مشروعات صغيرة خاصة بهم وعرضوا وسوقوا منتجاتهم الفنية التى لقيت إعجاب الكثيرين.
وأكدت أنه جرى تنفيذ معارض متعددة، منها «الفن حياة ومطروح فى عيون أبنائها وحلوة يا بلدى ومن فات قديمة تاه»، وتناولت تلك اللوحات التى قدمها الأطفال الحضارة المصرية والمهن والحرف التراثية وطبيعة محافظة مطروح الساحرة الخلابة، فضلًا عن التراث البدوى.
من جهتها، قالت أسماء حمزة إنها تهوى الرسم منذ الصغر وبتشجيع من أسرتها استطاعت تنمية موهبتها والتحقت بكلية الفنون الجميلة، وعقب تخرجها عملت فى مجال التدريس، وشاركت بلوحات فنية من تصميمها فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب منذ عام ٢٠١٩. وأكدت أن «مطروح» تحظى بمواهب فنية عديدة، وبمشاركة صديقتها «شروق» تمكنت من تجهيز مكان مخصص لتعليم الرسم، وذلك لنشر الوعى والتذوق الفنى وتنمية مواهب أبناء مطروح.
0 تعليق