واصلت محكمة جنح الجيزة جلسة محاكمة المخرج عمر زهران في قضية شالميار الشربتلي الفنانة التشكيلية السعودية، وحضر المخرج مرتديًا تيشيرت أسود، ونظارة سوداء إلى مقر المحكمة في ميدان الجيزة.. وترصد «الوطن» التفاصيل الكاملة في 5 مشاهد.
المشهد الأول
وصول المخرج عمر زهران إلى المحكمة، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفور وصوله جرى اقتياده إلى الدور الرابع بقاعة 15، للمثول أمام هيئة محكمة جنح قسم الجيزة.
المشهد الثاني
جرى إيداع المخرج عمر زهران، من قبل حراس المحكمة في قفص الاتهام.. وحضر أصدقاء عمر زهران لمؤازرته وكان من بينهم المخرج عصام أبوغريب، صديق عمر زهران، وقال: زهران قمة في الأدب والأخلاق والأمانة ولا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة، موجها رسالة إلى شاليمار الشربتلي «ربنا هيظهر الحق».
المشهد الثالث
بدأت الجلسة بحضور رئيس المحكمة وبدأ دفاع المخرج زهران في الدفاع عنه وقالوا للمحكمة، إنهم واثقون من براءة عمر زهران، وعدم وجود دافع لقيامه بذلك، «عمر ابن ناس ومحترم ومرتاح ماديًّا ولا يمكن يعمل كده».
المشهد الرابع
استمعت هيئة المحكمة إلى المخرج عمر زهران، إذ بدأ كلامه بأن زوج المدعية شالميار الشربتلي الفنانة التشكيلية السعودية، أخبره بضياع مجوهرات كثيرة من المدعية، فأجبته: «قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده، وأنت بتقول إن الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون، دي شقة عبارة عن مخزن أكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس».
أضاف: «تفاجأت إن شاليمار طلبت مني أروح أدور معاه، رفضت، وزوجها كرر الطلب ورفضت للمرة الثانية، مكنتش فاهم إصرارهم إني أدور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة، وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها ووقتها زوجها كان مصمم يعرف إحنا دورنا فين بالظبط، قلتله على كل الأماكن إلا غرفة كانت مقفولة».
وأشار إلى أن «زوج المدعية قرر يدور في الغرفة دي بس أصر إني أروح ومش فاهم ليه وكلمني وأنا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وأنا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات».
واستطرد: «لما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني أنا لو عايز آخد حاجة من الشنطة دي كانت قدامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول إني أخدت منها حاجات بـ250 مليون جنيه ولما معرفتش أبيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ50 مليون».
ووجه حديثه للقاضي: «معلش يا فندم هو أنا حمار عشان أعمل كده؟، أرجع حاجات أخدتها وأفضح نفسي، طيب ما كنت رميتها في النيل».
وتابع: «كل الناس وأصحابنا عارفين إن شاليمار الشربتلي ماشية ورا المشعوذين والدجالين وهي قالتلي إن واحدة مشعوذة فتحت الكوتشينة وقالتلها إن أنا اللي أخدت الحاجة وكانت عايزاني أفتح المندل وطلبت مني أجيب واحد مبروك يساعدنا في البحث عن مجوهراتها.. هو ده كلام يتهموني على أساسه واتحبس وأنا راجل مريض قلب وسكر وعجوز كمان؟ يعني أتحبس بسبب مشعوذة وراجل مبروك».
المشهد الخامس
فجر دفاع المخرج عمر زهران مفاجأة خلال تقديم طلباته أمام هيئة المحكمة وأصر على طلبه بتفريغ هاتفين محمولين ملك عمر زهران لاحتوائهما على تسجيلين صوتيين مرسلين إليه من شاليمار الشربتلي يتضمنان تهديده، فقام عمر بإرسالهما إلى صديق له يدعى مهاب وقال له: «بص يا مهاب الرسايل.. دي أنا بتهدد».
أضاف الدفاع أن الرسائل دليل واضح على كيدية الاتهام، والهاتف تضمن رسائل صوتية بتهديد هالة صدقي وعمر زهران، قالت فيها شاليمار الشربتلي لهما: «هوريكم خالد يوسف هيعمل فيكم إيه»، وطلب المحامي محمد حمودة من هيئة المحكمة الاستماع للتسجيلات الصوتية مبديا ثقته في عدالة المحكمة ومطالبا القاضي بتحقيق الحق والعدل.. وفي نهاية الجلسة أجلت المحكمة القضية لجلسة الثلاثاء المقبل للنطق بالحكم.
0 تعليق