الأحد 01/ديسمبر/2024 - 03:16 م 12/1/2024 3:16:18 PM
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف والعنصري إيتمار بن غفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف الهجرة الطوعية.
هناك أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم
وأشار الخارجية الفلسطينية إلى أن هناك أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وترحيل أكثر من النصف، هذا بجانب ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
الخارجية الفلسطينية حذرت من مغبة وتداعيات هذه الدعوات
وحذّرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً المجتمع الدولي والدول كافة التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورا، خاصة وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
كما حملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين محمد ادريس ومعاذ ريان داخل سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن تواجدهم، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى خصوصا الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، وغيرها.
0 تعليق