قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، يحمل بعدًا سياسيًا هامًا بجانب الطابع القضائي.

وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن إصدار “الجنائية الدولية” مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت يعد سابقة تاريخية، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي تواجه في إسرائيل اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب. 

ونوه إلى أن هذا القرار جاء بعد ضغوطات أمريكية وحسابات سياسية دقيقة، حيث كانت هناك محاولات لتأجيل اتخاذ القرار من قبل المحكمة بسبب التدخلات السياسية، مشددًا أن القرار كان لابد منه بالنظر إلى الأدلة القوية التي توافرت بشأن انتهاكات إسرائيل.

وعلى مستوى العلاقات الدولية، فقد أشار إلى أن القرار يساهم في عزلة إسرائيل دوليا، لا سيما من قبل الدول الأوروبية التي وقعت على معاهدة المحكمة.