G-3L31CLSHHD

حقيقة تسريع كائنات فضائية لحركة النجوم في الكون.. نظرية جديدة تثير التساؤلات - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

هل يمكن أن تكون أسرع النجوم في الكون نتيجة لتدخل كائنات فضائية؟ يبدو أن فرضية مثيرة طرحتها ورقة بحثية حديثة قد تفتح أبواباً جديدة في فهمنا للفضاء، إذ اقترح باحثٌ من جامعة فريجي في بروكسل، أن حضارة فضائية قد تكون قادرة على دفع نجومها عبر المجرة باستخدام تقنية متقدمة، ما يُثير تساؤلات جديدة حول دور الحضارات الغريبة في الكون، وهل نعيش في مجرة مليئة بالأنظمة الثنائية التي قد تكون محط اهتمام هذه الكائنات؟

هل ترتبط أسرع النجوم في الكون بكائنات غامضة؟

الباحث كليمنت فيدال، الفيلسوف بجامعة فريجي في بروكسل في بلجيكا والمشرف على الدراسة الغريبة، قال إنّه قد يكون لدى الحضارات الفضائية أو الغريبة التي عاشت طويلًا دوافع عدة تدفعها إلى الرغبة في الانتقال إلى مكانٍ آخر في المجرة، ومن الممكن أن تحتاج إلى الهروب من انفجار مستعر أعظم وشيك، على سبيل المثال، وربما تحتاج إلى استكشاف مواردنا الطبيعية الجديدة، أو ربما تشعر فقط بالرغبة في الاستكشاف، بحسب موقع «livescience».

11291364931732276269.jpg

ونظرًا للمسافات الهائلة بين النجوم، فإنّ السفر بين النجوم صعب للغاية، ويستغرق وقتًا طويلًا، لذا فإنّه بدلاً من مغادرة نظامها، قد تقرر الأنواع الغريبة أن تأخذ نظامها معها، والميزة الرئيسية لتسريع نجمها هي أنّها ستحتفظ به معها في أثناء سفرها، وستفعل ذلك عن طريق جعل نجمها يشع أو يتبخر في اتجاه واحد فقط، وهو ما من شأنه أن يدفع النجم، إلى جانب كل كواكبه، إلى موقع جديد في المجرة.

433839181732276265.jpg

وبحسب موقع «livescience»، حقق علماء الفلك فيما إذا كانت النجوم فائقة السرعة، والتي كما يُوحي اسمها هي نجوم ذات سرعةٍ عاليةٍ بشكل غير عادي، أُطلقت عن قصد من قبل حضارات فضائية، لكن لا أحد يعرف إذ كان هناك أي علامات على التدخل الاصطناعي.

الأسرار حول النجوم غامضة

في ورقة بحثيةٍ حديثةٍ، أشار كليمنت فيدال إلى أنّ معظم النجوم ليست منفردة بل تنتمي إلى أنظمة ثنائية، ويعني أننا قد نفقد نصف النجوم المتسارعة بشكل مصطنع.

والأفضل من ذلك، أن الأنظمة الثنائية توفر العديد من المزايا مقارنة بنظيراتها المنفردة، كما كتب فيدال في ورقته البحثية، والتي لم تتم مراجعتها من قبل الأقران أو نشرها في مجلة علمية، استخدم فيدال نظامًا نموذجيًا يتكون من نجم نيوتروني ونجم منخفض الكتلة يدور حوله بشكل وثيق. يوفر هذا الإعداد أكبر قدر من المرونة في التوجيه والدفع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق