يناير الحاسم.. «الدستور» ترصد خارطة انتقالات المحترفين المصريين بالخارج فى الموسم الشتوى - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

يحظى مستقبل المحترفين المصريين فى كرة القدم الأوروبية باهتمام كبير فى الفترة الأخيرة، فى ظل التطورات المتسارعة فى سوق الانتقالات العالمية، مع استمرار تألق بعض اللاعبين وظهور عدد من المواهب الجديدة، وتزايد التوقعات بشأن انتقالات كبيرة قد تؤثر فى مسيرتهم ومستقبل الكرة المصرية على الصعيد الدولى.

وتمثل فترة الانتقالات الشتوية اختبارًا لطموح اللاعبين المصريين وقدرتهم على المنافسة فى الدوريات الكبرى، ويلعب وكلاء اللاعبين وإدارات الأندية دورًا كبيرًا فى تحديد وجهاتهم المستقبلية، خاصة أن نجاح أى انتقال لن يكون مجرد خطوة شخصية للاعب، بل سيكون دافعًا لإلهام جيل جديد من المواهب المصرية الطامحة للوصول إلى العالمية.

وفى السطور الآتية، تستعرض «الدستور» خارطة مشهد انتقالات المحترفين المصريين فى يناير المقبل، الذى يتصدره النجم محمد صلاح، قائد المنتخب المصرى المتألق مع فريقه ليفربول الإنجليزى، وعمر مرموش، مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألمانى، الذى يقدم موسمًا متميزًا جعله من بين الأفضل فى أوروبا، وأيضًا مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسى، ومحمد شريف، مهاجم الخليج السعودى، ومحمود حسن تريزيجيه، لاعب الريان القطرى.

محمد صلاح.. ترجيح البقاء مع «الريدز» رغم التكهنات بالرحيل إلى مغامرة جديدة 

يظل محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى، ركيزة رئيسية فى فريقه، ورغم التكهنات المتكررة حول رحيله إلى أحد الدوريات الكبرى الأخرى أو حتى الدورى السعودى فإن استمراره فى «أنفيلد» يبدو الأرجح حاليًا، خاصة مع احتياج الفريق إلى خبراته.

ويدخل «صلاح»، صاحب الـ٣٢ عامًا، فى يناير المقبل، الفترة الحرة فى عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ويحق له التوقيع مع أى فريق آخر، فى ظل عدم تجديد عقده حتى الآن مع «الريدز».

ورغم استمرار تألقه كلاعب رئيسى فى تشكيلة أرنى سلوت، فإن الحديث عن مستقبله وتجديد عقده يثير القلق بين جماهير «الريدز»، خاصة أن «صلاح»، الذى أصبح رمزًا عالميًا وواجهة لفريقه على مدار السنوات الماضية، يواجه مرحلة حاسمة فى مسيرته المهنية، حيث تتداخل تطلعاته الشخصية مع طموحات النادى.

واستمرت المفاوضات بين رامى عباس، وكيل أعمال اللاعب، وإدارة ليفربول خلال فترة التوقف الدولى، التى غاب فيها النجم المصرى عن قائمة المنتخب المصرى للراحة، للوصول إلى اتفاق يرضى الطرفين، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتنازل أى طرف عن مطالبه، إذ يريد «مو» راتبًا أسبوعيًا يصل إلى ٣٥٠ ألف جنيه إسترلينى وعقدًا يمتد لمدة عامين، بينما ترفض إدارة «الريدز» هذه المطالب، وتطرح تجديد عقده لمدة موسم واحد فقط.

وحتى اللحظة، لم تصل أى عروض رسمية للدولى المصرى، ومن غير المتوقع أن تصل أى عروض للاعب الذى سيستمر بنسبة ٩٠٪ حتى نهاية الموسم مع النادى الإنجليزى، وسط تكهنات برحيله بنهاية الموسم، حال عدم التوصل لاتفاق مع إدارة ليفربول لتجديد عقده، وذلك إلى أحد أندية الدورى السعودى أو الاستمرار فى أوروبا عن طريق بوابة باريس سان جيرمان.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان «صلاح» سيستمر فى «أنفيلد» كجزء من المشروع المستقبلى للنادى، أم سيختار مغامرة جديدة، والقرار النهائى يعتمد على توافق مصالح الطرفين، مع إدراك أن أى خطوة ستعيد تشكيل ملامح الفريق ومستقبل النجم المصرى فى آن واحد.

عمر مرموش.. عروض من برشلونة وسيتى وبايرن.. وليفربول الأقرب بوساطة «مو»

يعيش عمر مرموش واحدة من أهم مراحل تطوره المهنى مع فريق آينتراخت فرانكفورت فى الدورى الألمانى، ومنذ انتقاله إلى الفريق فى صيف ٢٠٢٣، قدم «مرموش» أداءً لافتًا، جذب الأنظار إليه كلاعب يمتلك إمكانات كبيرة تؤهله للمنافسة على أعلى المستويات.

وأصبح اللاعب المصرى حديث صحف العالم أجمع، بعدما فرض نفسه كأفضل لاعب فى العالم بالأرقام والإحصائيات والأداء قبل انتصاف الموسم الكروى الحالى.

ووفقًا لجميع التقارير الصحفية، فإن كبار أندية أوروبا، على رأسها «برشلونة» و«ليفربول» و«مانشستر سيتى» و«أرسنال» و«مانشستر يونايتد» و«بايرن ميونخ»، تتصارع على ضم «مرموش» فى انتقالات يناير أو فى الصيف المقبل.

وبدأت العروض والتواصل غير الرسمى مع اللاعب من أندية ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ، إلا أن النادى الإنجليزى يبدو الأقرب حتى الآن لاحتمالات ضم «مرموش» فى يناير المقبل، إذا سمح له فريقه الألمانى بالرحيل حال وصول عرض مناسب له.

وفتح ماركوس كروش، المدير الرياضى للنادى الألمانى، الباب أمام الأندية لضم «مرموش»، لكنه اشترط الحصول على مقابل مادى كبير، واعتبر أن مبلغ ٤٠ مليون يورو هو مبلغ قليل على اللاعب المصرى فى الوقت الحالى، مشددًا على أن «مرموش» يُعد لاعبًا مهمًا للغاية مع فريقه.

ويلعب النجم المصرى محمد صلاح دورًا كبيرًا فى محاولة إقناع ليفربول بضم «مرموش»، وأوضحت التقارير أن اللاعب الشاب يحلم باللعب فى الدورى الإنجليزى، فيما يرى «الريدز» أنه سيكون خليفة «مو» فى النادى الإنجليزى، الذى يريد أن يجمع الثنائى المصرى لمدة موسمين على الأقل.

وبهدفه أمام شتوتجارت مؤخرًا، ارتقى «مرموش» إلى صدارة ترتيب هدافى الدورى الألمانى برصيد ١١ هدفًا، متساويًا مع هارى كين، كما يعد الأكثر صناعة للأهداف برصيد ٧ أهداف وبفارق هدف واحد عن «كين».

وبالهدف الرائع من ركلة حرة فى شباك شتوتجارت، صار «مرموش» ثانى لاعب فى التاريخ يسجل من ركلة حرة فى ٣ مباريات متتالية، بعد ليونيل ميسى فقط، وأصبح أيضًا ثانى لاعب هذا الموسم يسجل ١٠ أهداف ويصنع ١٠ أهداف فى الدوريات الخمسة الكبرى، بعد محمد صلاح فقط.

ومع ذلك، قد يبقى «مرموش» فى فرانكفورت حتى نهاية الموسم الجارى، بغرض مواصلة التألق مع الفريق ومساعدته فى التأهل لدورى أبطال أوروبا، وأيضًا لمواصلة الحالة التى يعيشها اللاعب، خوفًا من قطعها والخوض فى تجربة جديدة لا يعلم مخاطرها فى يناير المقبل فى ظل توهجه الحالى، على أن يبدأ مع فريق جديد فى الموسم المقبل.

مصطفى محمد.. حلم بالانتقال لـ«البريميرليج» من بوابة «ليستر» بعد الخروج من حسابات «نانت»

يعد مصطفى محمد، مهاجم المنتخب الوطنى ولاعب نانت الفرنسى، أكبر المرشحين فى قائمة المحترفين المصريين للانتقال فى الموسم الشتوى، بعد أن أصبح على أعتاب الرحيل إثر خروجه من حسابات الجهاز الفنى لفريقه منذ بداية الموسم الحالى، ومشاركته فى ١٠ لقاءات فقط، سجل خلالها هدفًا وحيدًا فى موسمه الثانى مع النادى الفرنسى.

وكان مصطفى محمد لاعبًا أساسيًا فى الموسم الماضى، وفى ظل ابتعاده عن التشكيل الأساسى فى الموسم الحالى بدأ الدولى المصرى فى البحث عن فريق جديد خلال انتقالات يناير المقبل.

وقام «الأناكوندا» بتغيير الشركة المسئولة عن تسويقه، ويدرس حاليًا أكثر من عرض، بعدما طلب النادى الفرنسى مبلغ ١٠ ملايين يورو للاستغناء عنه، وسط عروض تركية وفرنسية محتملة لضمه.

وكان اللاعب قريبًا من الانتقال للدورى الإنجليزى فى آخر أيام الميركاتو الصيفى الماضى، عن طريق بوابة ليستر سيتى العائد لـ«البريميرليج»، فإن المقابل المادى عرقل انتقاله فى الساعات الأخيرة.

ودارت أحاديث عن عرض اللاعب على نادى الأهلى لضمه خلال يناير المقبل أو فى الموسم الصيفى حال وصول عروض رسمية لمهاجمه الفلسطينى وسام أبوعلى، وأشادت إدارة الكرة بــ«الأحمر»، برئاسة محمود الخطيب، بإمكانات مهاجم منتخب مصر، لكنها أكدت فى الوقت ذاته أنه ليس هناك أى مفاوضات معه، سواء بنظام الشراء أو الاستعارة لمدة موسم مثلما تردد.

وأوضحت أن القيمة السوقية لمهاجم نانت الفرنسى تجعل من الصعب استعارته أو شراءه، فى ظل الأزمة المالية التى تعانى منها الأندية المصرية. من جانبه، رفض مصطفى محمد، صاحب الـ٢٦ عامًا، العودة إلى الدورى المصرى، مقررًا الاستمرار فى تجربته الاحترافية فى أوروبا واللعب فى أكبر دوريات العالم، خاصة بعدما دخل دائرة اهتمام بعض الأندية الإنجليزية، على رأسها ليستر سيتى، الذى يعانى هجوميًا هذا الموسم، ويريد تدعيم صفوفه فى يناير المقبل.

محمود حسن تريزيجيه.. عودة محتملة للدورى التركى بعد استعادة البريق فى قطر

انتقل محمود حسن تريزيجيه فى الصيف الماضى من أوروبا إلى آسيا عبر بوابة نادى الريان القطرى عن طريق الإعارة، قبل أن تحدث المفاجأة، بعدما أعلن ناديه التركى طرابزون سبور عن رغبته فى استعادته بقوة، وقطع الإعارة التى كان مقررًا أن تمتد حتى نهاية الموسم الجارى.

وأدلى رئيس النادى التركى بتصريحات صحفية، أكد فيها أن طرابزون سبور يرغب فى استعادة «تريزيجيه»، فى ظل معاناة الفريق فى الموسم الحالى بعد رحيله.

ورغم ضعف الدورى القطرى مقارنة بالمنافسات فى أوروبا، فإن «تريزيجيه» استفاد من هذه الإعارة لاستعادة بريقه والتخلص من الضغوط المرتبطة بالدوريات الكبرى.

محمد شريف.. اتصالات للعودة لدعم هجوم الأهلى 

أصبحت عودة محمد شريف، مهاجم نادى الخليج السعودى، إلى صفوف نادى الأهلى المصرى، فى يناير المقبل، تمثل خطوة ذات أهمية كبيرة للطرفين.

فمنذ انتقاله إلى الدورى السعودى، واجه «شريف» تحديات كبيرة للتأقلم مع طبيعة المنافسة هناك، ولم يصل حتى الآن إلى المستوى المتوقع منه، الأمر الذى دفع نادى الأهلى للتفكير فى استعادته، خاصة فى ظل حاجة الفريق لدعم هجومى قوى خلال النصف الثانى من الموسم الجارى. وتواصلت الإدارة الحمراء مع «شريف»، بعدما أعطى السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، الضوء الأخضر للتعاقد مع اللاعب، الذى أبدى بدوره موافقته للعودة للدورى المصرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق