الأربعاء 20/نوفمبر/2024 - 11:08 م 11/20/2024 11:08:34 PM
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الروسي الكبير ليو تولستوي، حيث توفى في مثل هذا اليوم من عام 1910م، في قرية استابو (في محطة القطار) حين هرب من بيته وحياة الترف، وأصيب بالالتهاب الرئوي في الطريق، وكان قد بلغ من العمر 82 عاما. ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا. وكان قد أمضى تولستوي الساعات الأخيرة في الوعظ بالحب واللاعنف.
كيف كان يرى دستويفسكي أدب تولستوي؟
في مقال نشره أحمد عطية في أدب ونقد في الأول من سبتمبر عام 1984 أشار فيه لدستويفسكي وكيف كان يرى أدب تولستوي.
يقول: “وكان دوستويفسكي يرى أن أدب تولستوي هو ادب كبار الملاك، فبالرغم من تعاطفه مع الفلاحين ودفاعه عنهم، إلا أن وضعه الطبقي ظل يبعده عن الحل الحقيقي لمشكلة الأرض والفلاحين، ينظر الى تولستوي، بحق على انه أحد ممثلي أدب ملاك الأرض هذا، ووصفه بأنه مؤرخ الارستقراطية الذي يظل في رواياته العظيمة، ولا سيما الحرب والسلام، ملتزما قالب تسجيل الأحداث التي مرت بأسرة أكسا كوفيان”. فقد كان يرفض الدولة والحكومة والكنيسة وملكية الأرض، ولكن هذا كله لم يقده الى فهم سياسي صحيح بل أغرقه في «تأوهات حالمة غامضة وعاجزة» جعلته ينكر أي قيمة للسياسة والأدب والفن ويدعو الى دين جديد غامض.
ليو تولستوي
الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي (9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910) من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي. يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.
أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
0 تعليق