وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيرًا شديد اللهجة، لإيران بعد ساعات من استهداف الصواريخ الإيرانية لإسرائيل.
وقال نتنياهو إن هجوم إيران أحبط بسبب أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. كما شكر نتنياهو الولايات المتحدة أيضًا على دعمها.
هل سيكون خامنئي هدف إسرائيل التالي بعد نصر الله؟
وفي تحذير مبطن لخامنئي، قال نتنياهو إن النظام في طهران لا يفهم تصميم إسرائيل على الدفاع عن أنفسنا وعلي أعدائنا دفع الثمن.. واستشهد نتنياهو بالسنوار والضيف ونصر الله ليزعم أنهم قلقون من شأن رغبة إسرائيل للدفاع عن نفسها والآن يفعل البعض في طهران الشيء نفسه.
وعلي صعد آخر، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا على منصة "إكس" باللغة العبرية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء.
وقال خامنئي في تغريدته: "ضربات المقاومة ستزيد قوة وإيلاما"، واصفا إسرائيل بـ "الجسد البالي المتحلل".
בעזרת השם, מכות חזית ההתקוממות יהפכו חזקות וכואבות יותר על הגוף השחוק והנרקב של המשטר הציוני.
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) October 1, 2024
وفي هجومها، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل. وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة بينما احتشد إسرائيليون في الملاجئ.
وقال الحرس الثوري إن قواته استخدمت صواريخ "فاتح" فوق الصوتية للمرة الأولى، وإن 90 بالمئة من صواريخها أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح.
وأوضح أن الهجوم جاء ردا على عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، واستهدفت قادة فصائل في المنطقة، وكذلك ردا على الهجمات على لبنان وقطاع غزة.
في المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها "ستدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل".
ونقل بيان عن نتنياهو قوله في بداية اجتماع سياسي أمني: "ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة، وستدفع ثمنه".
وفي حين عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها إسرائيل، قال الجيش الإيراني إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي على قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.
وتزايدت المخاوف من انجرار إيران والولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، مع تكثيف إسرائيل هجومها على لبنان في الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك بدء عملية برية هناك، الإثنين، وحربها المستمرة منذ عام على قطاع غزة.
0 تعليق