زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، نجاحه في اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله»، محمد جعفر قصير، في غارتين جويتين على أطراف بيروت الجنوبية، مدعيًا مسؤوليته عن نقل وسائل قتالية من إيران إلى الحزب.
غارتين جويتين
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارتين جويتين علي أطراف بيروت، مستهدفًا محمد جعفر قصير، وكانت الغارة الأولى بالقرب من مطار بيروت الدولي، فيما استهدفت الأخرى منطقة الجناح وأصابت مبنى قرب مستشفى الزهراء الجامعي مما أجبر المسؤولين علي إغلاق طريق المطار الرئيسية وأوتوستراد الأسد وتحويلها إلى طريق الأوزاعي الفرعي، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بداية الأمر أنه استهدف بيروت بضربة «دقيقة»، ولم ينشر أي تفاصيل أخري بشأن الاغتيالات، ثم نشر بيان له لاحقًا يؤكد فيه نجاح قوات الاحتلال في استهداف محمد جعفر قصير، قائد «الوحدة 4400» في «حزب الله»، المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى الحزب.
أبرز القادة داخل الحزب
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إلى أن محمد جعفر قصير، من أبرز قادة حزب الله اللبنانى، وكان يوجه مئات من العمليات لنقل الوسائل الاستراتيجية إلي الحزب لساعده في القتال ضد إسرائيل، وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب، وتطوير قدرات النيران للتنظيم، والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل.
قصير مدرج علي قوائم العقوبات الامريكية
كما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن محمد جعفر قصير تولي منصب قائد «الوحدة 4400» لأكثر من 15 عاماً، حيث قاد العديد من المبادرات الاقتصادية بهدف الحصول على تمويل للحزب، ويعد قصير من المدرج أسمائهم على قوائم العقوبات الأمريكية منذ عام 2018.
0 تعليق