وفاة لاعب كفر الشيخ تدق ناقوس الخطر في الملاعب المصرية - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

بالأمس رحل محمد شوقي لاعب كفر الشيخ عن دنيانا بعد ستة أيام قضاها في المستشفي أثر توقف قلبه خلال مباراة مركز شباب القزازين وكفر الشيخ يوم الأربعاء الماضي في دوري القسم الثاني "ب".

عندما سقط محمد شوقي على الأرض اعتقد الجميع أنه قام ببلع لسانه لكن عندما لاحظت انفعالات اللاعبين والجهاز الفني للفريقين أدركت أن الأمر خطير لأن طبيب أى فريق واللاعبين أيضا أصبحوا يعرفون جيدا ماذا يفعلون عندما يقوم اللاعب ببلع لسانه وعندما اكتشف الجميع توقف قلب محمد شوقي حضرت سيارة الإسعاف وقامت بنقل اللاعب إلى مستشفى الزرقا بدمياط وتم الإعلان عن وفاته وبعد ساعات أكد طبيب كفر الشيخ أن قلب اللاعب استجاب لجهاز الصدمات الكهربائية لكن حالته حرجة وطوال ستة أيام كنا نتابع الحالة حتى وفاة محمد شوقي.

الموت قضاء الله ونحن نؤمن بقضاء الله وقدره لكن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب في قوله تعالى "فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور؟ لذلك يجب مراعاة الاشتراطات التي يجب توافرها في سيارات الإسعاف التي تتواجد في الملاعب أثناء المباريات.

رئيس نادي كفر الشيخ أكد أن سيارة الإسعاف لم يتواجد بها جهاز الصدمات الكهربائية في حين أكد مراقب مباراة مركز شباب القزازين وكفر الشيخ أن الجهاز كان موجودا لكن السيارة كانت بدون طبيب وهنا يجب على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة بالتشديد على وجود سيارات إسعاف مجهزة بكل الأجهزة اللازمة مع وجود طبيب وطاقم طبي مع كل سيارة وعلى مراقبي المباريات التأكد من وجود الطبيب ثم التأكد منه من وجود كافة الأحهزة اللازمة وإذا تأكد مراقبو المباريات من عدم وجود الطبيب أو الأجهزة اللازمة يجب إلغاء المباراة.

قد يسأل البعض كيف يتأكد مراقب المباراة من وجود الأجهزة اللازمة وهو ليس متخصصا والإجابة أن مراقب المباراة بعد التأكد من وجود طبيب عليه أن يحصل منه على تأكيد رسمي بوجود الأجهزة اللازمة حتى إذا حدث شيئا يكون الطبيب هو المسئول.

للأسف شاهدنا سيارة نقل الموتى تتواجد في إحدى المباريات على أنها سيارة إسعاف ومرت الواقعة مرور الكرام دون أن يتدخل أحد والنادي الذي يستهين بأرواح اللاعبين والأجهزة الفنية يجب شطبه من سجلات اتحاد الكرة لأن الأمر لايتعلق باللاعبين فقط وقد يصاب أحد أعضاء الأجهزة الفنية أو طاقم التحكيم أو المتفرجين بأزمة قلبية.

وفاة محمد شوقي تدق ناقوس الخطر في الملاعب المصرية خاصة أنها لم تكن الأولى وقد سبقه محمد عبدالوهاب وأحمد رفعت وعلى الجميع استيعاب الدرس وعلاج القصور الموجود خاصة في القسم الثاني "ب" والقسمين الثالث والرابع حتى لاتكرر المأساة ويتكرر معها الشعور بالندم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق