ثمنت المهندسة مروة الطحاوي، أمينة المرأة بحزب المصريين، انخفاض نسبة الوفيات بسبب سرطان الثدي 2.5% سنويا في إطار الوعي والكشف المبكر الذي قدمته الدولة من خلال مبادرة صحة المرأة.
وقالت «الطحاوي»، في بيان اليوم الاثنين، إن ما يقدم عبر القطاع الصحي لملايين المصريين إنجاز غير مسبوق يحسب للقيادة السياسية وتوجهاتها، موضحة أنه جرى تقديم الخدمة لنحو 47 مليون سيدة عبر مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، موضحة أن المبادرة حققت نجاحا ضخما للغاية، واتباع المبادرة لأحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي من خلال مراكز تابعة لوزارة الصحة والسكان، وعلاج السيدات بالمجان نقلة صحية غير مسبوقة في البلاد.
وأضافت أمينة المرأة بحزب المصريين، أن المبادرة مستدامة وشملت الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وكلها جاءت في صالح سيدات مصر.
وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات الصحية المهولة أفادت عشرات الملايين من سيدات مصر، ووصلت إلى علاجها بالمجان، وخاصة الملايين ممن ليس لديهن خدمة التأمين الصحي، معتبرة مبادرة صحة المرأة واحدة من الإنجازات الصحية، التي لم يكن أحد يتخيل وصولها إلى كل هذا العدد من السيدات في وقت قصير.
المبادرة العالمية لسرطان الثدي
وأكدت أن ما تحقق من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ليس مجرد أرقام وإحصائيات؛ بل قصة نجاح إنساني حقيقي وقصة سيدات استعدن صحتهن وحياتهن الطبيعية، موضحة أن هذه القصة تعد ثمرة جهود جبارة بذلها فريق عمل متكامل؛ بدءًا من قيادة حكيمة، وتلاحم الإرادة السياسية مع خطة علمية منهجية تتماشى مع مؤشرات الأداء طبقا لمنظمة الصحة العالمية مع المبادرة العالمية لسرطان الثدى GBCI، كانت فيها المرأة هي المحور الأساسي لتلك الخطة وتستهدف تقديم خدمات صحية تمتاز بالكفاءة ودون أي مقابل مادي للمرأة المصرية.
0 تعليق