إن اليوم الوطني العماني في عام 2025 يمثل مناسبة مهمة لتجديد شعور الفخر والولاء لدى المواطنين والمقيمين في السلطنة،يحتفل العمانيون في هذا اليوم بذكرى تاريخية مميزة، حيث تتنوع الأنشطة والمراسم الاحتفالية تعبيرًا عن التقدير للتاريخ والتراث الوطني العماني،ويتطلع الشعب العماني بشغف إلى العطلة لتبادل التهاني والاحتفال بمكنونتهم الوطنية، مما يجعل هذا اليوم فرصة لتعزيز الانتماء والمشاركة المجتمعية في الفعاليات التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية والتطلعات المستقبلية.
موعد إجازة اليوم الوطني في عمان 2025
أعلنت الحكومة العمانية عن تحديد الإجازة الرسمية لليوم الوطني العماني لعام 2025 على النحو التالي
مظاهر الاحتفال باليوم الوطني في سلطنة عمان
تتضمن الاحتفالات الوطنية في سلطنة عمان العديد من الأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والمودة للوطن،من أبرز مظاهر الاحتفال
- رفع أعلام السلطنة في الشوارع والمباني.
- تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية في المؤسسات التعليمية.
- تقديم عروض للخيول العربية الأصيلة بحضور شخصيات بارزة.
- إحياء الطقوس التقليدية الخاصة بالاحتفال.
- تنظيم مسيرات شعبية يقودها المواطنون في الشوارع.
- تزيين المباني الحكومية بأعلام السلطنة.
- إقامة احتفالات في المدارس لإحياء اليوم الوطني.
تاريخ اليوم الوطني في السلطنة
ترتبط احتفالات اليوم الوطني العماني بذكرى تاريخية هامة، حيث تمكّن الإمام سلطان بن سيف من طرد البرتغاليين من عمان في القرن السادس عشر،كما يُعتبر تاريخ 18 نوفمبر احتفالا خاصا، إذ أنه اليوم الذي تولّى فيه السلطان قابوس بن سعيد الحكم في عام 1970، مما أضفى طابعًا خاصًا على هذه المناسبة.
الإجازات الرسمية في عمان
تشمل الإجازات الرسمية في السلطنة، والتي تتعطل فيها المدارس والجامعات والقطاعات الحكومية للعام 2025، ما يلي
- رأس السنة الميلادية يوم الأربعاء 1 يناير 2025.
- الإسراء والمعراج الإثنين 27 يناير 2025.
- عيد الفطر الأحد 30 مارس 2025.
- يوم عرفة الخميس 5 يونيو 2025.
- عيد الأضحى الجمعة 6 يونيو 2025.
- رأس السنة الهجرية الخميس 26 يونيو 2025.
- يوم النهضة العمانية الأربعاء 23 يوليو 2025.
- المولد النبوي الشريف الخميس 4 سبتمبر 2025.
- اليوم الوطني العماني الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.
في ختام الاحتفالات باليوم الوطني، تبرز أهمية هذا الحدث كونه رمزًا للفخر والاعتزاز بالهوية العمانية،إن الأيام الوطنية ليست مجرد تذكير بإنجازات الماضي، بل تمثل أيضًا فرصة للتفكير في وتطوير المورث الثقافي والاجتماعي للسلطنة،ومن خلال تعزيز الشعور بالوحدة والانتماء، يتطلع العمانيون إلى مستقبل مشرق يجمع بين التطور والحفاظ على الهوية الوطنية.
0 تعليق