شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في ورشة عمل حول إطلاق «مستقبل منظومة إعادة استخدام المياه واستدامة الزراعة»، والذي يهدف لتعزيز وبناء قدرات الباحثين بالمركز القومى لبحوث المياه وغيرها من جهات الوزارة على استخدام النماذج الرياضية.
استخدام مياه الصرف الزراعي في ري الأراضي الجديدة
وخلال ورشة العمل، أشار «سويلم» إلى أهمية تقييم أثر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالج على معدل تراكم الأملاح في التربة، خاصة في مشروعات الاستصلاح الجديدة ووضع أسلوب علمي للحفاظ على استدامتها، وذلك من خلال دراسة تقييم أثر استخدام مياه الصرف الزراعي قليلة الملوحة في الري على الأراضي الجديدة وعلى الإنتاجية الزراعية، وكذلك وضع معايير لنوع المحاصيل وكميات الري المستخدمة وكذلك الممارسات الزراعية المناسبة لنوعية المياه ، موضحا أهمية تحديث شبكة رصد نوعية المياه في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد «سويلم» أهمية هذا النوع من الدراسات والتي تكمن فى محاولة التوصل لإجابات واضحة فيما يخص التخطيط لإعادة إستخدام المياه واجراءات وتقنيات تشغيل محطات المعالجة، حيث يتطلب الأمر تحديد العناصر التى يجب مراعاتها عند إدارة المياه للحصول على أعلى كفاءة ونوعية عند تشغيل محطات المعالجة من خلال إختيار أى المصارف الزراعية التى يتم توجيه مياهها لمحطات المعالجة.
دراسة السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه
ووجه «سويلم» بضرورة دراسة السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه وتأثيرها علي تغير كميات الصرف الزراعي التي تصل لمحطات المعالجة، ومن ثم الي المشروعات الزراعيه في الأراضي الجديدة.
كما أشار إلى أهمية دراسة السيناريوهات المختلفة للتحول للري الحديث في الوادي والدلتا وتأثير ذلك علي كميات ونوعية المياه وخاصة التي يعاد استخدامها عن طريق محطات المعالجة وتحديد أولويات ومناطق التحول للري الحديث، موضحا أهمية تدريب الكوادر المختلفة للشباب من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة الصرف وقطاعات الوزارة المختلفة على النماذج الرياضية المناسبة في هذا المجال.
0 تعليق