تأتي التقلبات الجوية التي يشهدها الوطن العربي، بما في ذلك الجزائر، كموضوع ذو أهمية كبيرة، حيث تنعكس على الحياة اليومية للمواطنين، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية السريعة،وقد أعلن الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالجزائر مؤخرًا توقعات الطقس ليومي الأحد والاثنين القادمين، محذرًا من حدوث أمطار غزيرة،في هذا السياق، يتجهز الجميع لتوقع تأثيرات هذه الأحوال الجوية على الأنشطة اليومية، سواء على مستوى القطاع الحكومي أو التعليم، مما يثير تساؤلات حول سلامة المواطنين واستعداداتهم لمواجهة هذه الظروف.

الديوان الوطني للأرصاد الجوية يحذر من أمطار رعدية

أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية بالجزائر بأن

• عدد من الولايات في الوسط والشرق من البلاد ستشهد هطول أمطار غزيرة، ويتوقع أن تشمل هذه الأمطار بعض الظواهر الرعدية، بدءًا من ليلة الأحد وحتى يوم الإثنين، وفقًا للنشرة الخاصة الصادرة يوم السبت.
• تم إصدار إنذار برتقالي لبعض الولايات مثل تيبازة، الجزائر، والبليدة.
• كمية الأمطار المتوقعة قد تصل إلى 20-40 ملم، وفي حالات محلية، قد تتجاوز 50 ملم، وذلك خلال الفترة من الساعة الثالثة من ليلة الأحد حتى الساعة الثالثة من يوم الإثنين.
• تتضمن النشرة ولايات بومرداس، تيزي وزو، بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة، والطارف.
• كما تشير التوقعات إلى أن كمية الأمطار في بعض المناطق يمكن أن تتراوح بين 40 و60 ملم، مع إمكانية تخطي 80 ملم محليًا، بالإضافة إلى هبوب رياح قوية.

تعطيل دوام الموظفين والطلاب بالجزائر

في سياق هذه الأحوال الجوية غير المستقرة، انتشرت شائعات تفيد بصدور قرار حكومي يقضي بتعطيل دوام الموظفين وتعليق الدراسة، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع،ومع ذلك، لم يصدر أي بيان وزاري رسمي يؤكد ذلك، لذا فإن ما يُتداول مجرد شائعات لا تستند إلى حقائق،وفي حالة صدور قرار رسمي بشأن التعطيل، سيتم الإبلاغ عنه عبر القنوات الرسمية المعتمدة، مما يستدعي التحقق من المعلومات قبل تداولها.

في الختام، يجب على جميع المواطنين في الجزائر الالتزام بالمعلومات الدقيقة من المصادر الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات،إن التأهب لحالة الطقس المقبلة يعد أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل توقعات الأمطار الغزيرة، حيث يمكن أن تؤثر هذه الظروف على سير الحياة اليومية،من المهم توخي الحذر واتباع التعليمات والإرشادات التي تقدمها الهيئات المعنية، لضمان سلامة الجميع وتفادي أي مخاطر محتملة،كما ينبغي باختصار أن تظل وسائل الإعلام ومنصات المعلومات في الصدارة لتوجيه الرأي العام نحو الحقائق والتأكد من مصداقية الأخبار المتداولة حول الأحوال الجوية وأثرها على المواطنين.