نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الشخصية، منشورا جديدا يتعلق بخصوصية جبل الطور حتى تجلى الله تعالى عليه.
ويعتبر جبل الطور من الجبال ذات الخصوصية الكبيرة، فقد تجلى الله سبحانه وتعالى عليه، وناجي عليه سيدنا موسى عليه السلام، ويرصد الوطن في السطور التالية، خصوصية جبل الطور وما ورد فيه.
جبل الطور
وقالت دار الإفتاء، في فتواها عبر صفحتها الشخصية، فيم يخص خصوصية جبل الطور حتى يتجلى الله تعالى عليه، إنه ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» أخرجه الطبراني.
خصوصية جبل الطور
وتابعت الإفتاء: أن اختصاص الله تعالى لأيِّ مخلوق من مخلوقاته بفضيلة أو ميزة، هو محضُ فضلٍ وتكرُّمٍ من الله تعالى، فهو سبحانه يفضل ما يشاء ويختار، واختصاص جبل الطور بالتجلي دون بقية البقاع الطاهرة من باب هذا التَّفضُّل والتكرم والتذكير بما وقع فيها من الآيات كما جعل له فضائل متعددة كالآتي:
1) جبل الطور من جبال الجنة.
2) جبل الطور حرز يحترز به عباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج.
3) جبل الطور من البقاع التي حرَّمها الله على الدجال.
4) جبل الطور تواضع لله فرفعه الله واصطفاه.
5) الجبل الوحيد الذي وقع عليه تكليم الله لنبيه موسى عليه السلام.