شارك اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، فى فعاليات اليوم الختامى للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، لعرض ومشاركة تجربة مدينة دمياط الجديدة فى حماية المنطقة الساحلية من أخطار ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر، وأثره فى التطور الحضرى، وحماية الممتلكات والأرواح والاستثمارات، والمنفذ ضمن مواقع حماية الشواطئ، ضمن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر خلال استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجارى، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس الجهاز، أن النموذج المنفذ محاكٍ للطبيعة من المواد والنباتات التى تحافظ على التنوع البيولوجى للمنطقة، مع إمكانية إضافة خدمات متنوعة بطول ٥٥٠ مترًا، من إجمالى حاجز حماية الشاطئ بطول ٧٢٠٠ متر، والمنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر، والذى يُعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع ارتفاع منسوب البحر فى أفريقيا.
وأشار إلى أن هذا المشروع الهام يعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، نموذجًا رائدًا في استخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة فى أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة المجتمع المحلى، وخاصة السيدات، في المشروع، وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع الرائد، مشيرًا إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة، تم تعلمها من الأهالى وتطويرها، لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأكد رئيس الجهاز، أن المناقشات جاءت بحضور الدكتور محمد أحمد على المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية، والسيدة إليزابيث من الجانب الكولومبي، وممثلى قطاع الدعم الفني بوزارة الإسكان برئاسة الدكتور إبراهيم عبدالخالق مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وممثلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، وممثلى الجانب الكولومبي.
من جانبه تقدم رئيس الجهاز، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لثقته وترشيحه لمدينة دمياط الجديدة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضرى المستدام، لمناقشة أكبر التحديات المختلفة، من أجل توفير مسكن ملائم وميسور التكلفة.
0 تعليق