عشرات السيارات الكلاسيكية الفارهة، التي تصل أسعارها إلى مئات الآلاف من الدولارات، عُثر عليها داخل مستودع ريفي في ويلز، بعضها يرجع إلى علامات تجارية شهيرة مثل بنتلي، جاكوار، بورش، ورولز رويس، ما جعل البعض يطلق عليها «مقبرة السيارات»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كانت السيارات مغطاة بالغبار والصدأ، وافتقدت الأبواب والنوافذ، بل إن بعض السيارات كانت تحتوي على نباتات تنمو داخلها، لكن الشخص الذي اكتشفها يعتقد أن قيمتها التاريخية تجعل سعر الواحدة منها يصل إلى مليون جنيه إسترليني.
المستودع يحتوي على أكثر من 100 سيارة
دانييل سيمز، الذي اكتشف المستودع، قال إنه يعتقد أن هناك أكثر من 100 مركبة مخبأة داخل المبنى، ووثق هذا الاكتشاف في قناته على موقع يوتيوب.
وأضاف: «أخبرني أحد المستكشفين الآخرين عن وجود هذه المقبرة الضخمة للسيارات، فقررت التحقق منها بنفسي، لا أعرف الكثير عن تاريخ المكان، سوى أن شخصًا ما جمع هذه السيارات على مدار عقود ويجب أن يكون فخورًا بتلك المجموعة الرائعة».
وتابع «سيمز»: «كنا في حالة من التوتر لأننا لم نكن نعرف تاريخ المكان، سوى أنه يحتوي على مقبرة للسيارات الكلاسيكية، المكان نفسه مليء بالأعشاب والنباتات من الخلف، إذ تصدأ المركبات وتتعفن، وجرى تخزين بعضها بعيدًا ما يعني أن الضرر الذي لحق بها كان ضئيلًا، وهو أمر مذهل».
أسعار السيارات تتراوح بين 500 ألف إلى مليون جنيه إسترليني
وأكد «سيمز» أن هناك عدد كبير من السيارات المستوردة من بلدان مختلفة، مثل بنتلي، وبورش، وبيجو 205 GTI ، وسيارات مرسيدس، وMG، وستكون قيمتها على الأقل أكثر من 500 ألف، وتصل إلى مليون جنيه إسترليني.
